شي ولافروف يصلان إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة بريكس
وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، مساء أمس الإثنين، لحضور القمة الخامسة عشرة لمجموعة بريكس المقرر أن تنطلق هناك، اليوم الثلاثاء، والقيام بزيارة دولة لجنوب إفريقيا، فيما أفادت وسائل إعلام روسية وصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباح اليوم، إلى جنوب إفريقيا لحضور القمة.
وكان في استقبال الرئيس شي بمطار أو آر تامبو الدولي في جوهانسبرغ رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم.
ورحب الرئيس رامافوزا ترحيباً حاراً بالرئيس شي للقيام بزيارة دولة، وأعرب الرئيس الصيني عن سعادته الشديدة بزيارة جنوب إفريقيا مرة أخرى، وقال إنه يتطلع إلى تبادل وجهات النظر بشكل معمق مع نظيره الجنوب إفريقي، بشأن تعميق العلاقات الثنائية، ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.
وفي معرض إشارته إلى أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجنوب إفريقيا، شدد الرئيس شي على أن “الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين دخلت مرحلة جديدة”.
وذكر الرئيس شي أن العلاقات القوية والمتنامية بين الصين وجنوب إفريقيا لا تفيد فقط الشعبين، بل تجلب أيضاً مزيداً من الاستقرار إلى “عالم يمر بتحولات واضطرابات”، مضيفاً أنه يعتقد أنه من خلال الجهود المتضافرة للجانبين، “ستكلل الزيارة بالتأكيد بالنجاح التام”.
لافروف يمثل روسيا رسمياً
وفي السياق، أفاد موقع “روسيا اليوم”، وصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباح اليوم إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة بريكس، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن لافروف سيمثل روسيا في اجتماعات القمة.
واستقبلت لافروف فرقة للرقص الشعبي كانت بانتظاره عند سلم الطائرة، حيث أدى فنانوها رقصات فلكلورية ترحيباً بالضيف الكبير.
وفي وقت سابق أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيشارك في قمة “بريكس” بصيغتها الـ15، عبر تقنية الفيديو.
ويتوقع أن تركز قمة “بريكس” في جنوب إفريقيا على توسيع المجموعة، التي تضم حالياً البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، والهدف من توسيع المجموعة هو “البحث عن بدائل” لتوازن القوى العالمي الحالي، وفقاً لوزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور.
وتقول دول بريكس إنها تمثل معاً 42% من سكان العالم و 30% من مساحة اليابسة العالمية، و 24% من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأكدت أكثر من 30 دولة أخرى مشاركتها في الاجتماع الذي يستمر 3 أيام.. وبالإضافة إلى ذلك، وجهت دعوات لـ 67 من الساسة رفيعي المستوى من إفريقيا والجنوب العالمي، وكذلك 20 ممثلاً عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية في إفريقيا وغيرها.