أخبار الكويت

صاحب السمو افتتح متحف قصر السلام.. ليكون المتحف الرسمي للدولة ويحكي تاريخها بأسلوب مبتكر

الكويت – هاشتاقات الكويت:

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والشيخ علي الجراح وأحمد فهد الفهد والشيخ خالد العبدالله والشيخ مبارك الفيصل

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والشيخ علي الجراح وأحمد فهد الفهد والشيخ خالد العبدالله والشيخ مبارك الفيصل

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يستمعان إلى شرح عن مقتنيات المتحف من الشيخة منى الجابر

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يستمعان إلى شرح عن مقتنيات المتحف من الشيخة منى الجابر

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وترحيب من الشيخة منى الجابر بحضور الشيخ علي الجراح وعبدالعزيز اسحق

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وترحيب من الشيخة منى الجابر بحضور الشيخ علي الجراح وعبدالعزيز اسحق

جانب من الجولة في أروقة المتحف

جانب من الجولة في أروقة المتحف

صاحب السمو يطلع على إحدى الصور من الشيخة منى الجابر بحضور مرزوق الغانم والشيخ مشعل الأحمد

صاحب السمو يطلع على إحدى الصور من الشيخة منى الجابر بحضور مرزوق الغانم والشيخ مشعل الأحمد

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مصافحا مستقبليه

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مصافحا مستقبليه

جانب من الجولة في قاعات المتحف 

جانب من الجولة في قاعات المتحف 

هدية تذكارية لصاحب السمو يقدمها لسموه عبدالعزيز اسحق

هدية تذكارية لصاحب السمو يقدمها لسموه عبدالعزيز اسحق

سمو ولي العهد يتلقى هدية تذكارية يقدمها له عبدالعزيز اسحق

سمو ولي العهد يتلقى هدية تذكارية يقدمها له عبدالعزيز اسحق

مرزوق الغانم والشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك والشيخ علي العبدالله خلال جولة في المتحف 

مرزوق الغانم والشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك والشيخ علي العبدالله خلال جولة في المتحف 

الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد والشيخ سالم صباح الناصر والشيخ د. إبراهيم الدعيج خلال الجولة

الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد والشيخ سالم صباح الناصر والشيخ د. إبراهيم الدعيج خلال الجولة

مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود خلال جولة في أروقة المتحف

مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود خلال جولة في أروقة المتحف

الشيخ جابر العبدالله يؤدي العرضة

الشيخ جابر العبدالله يؤدي العرضة

الشيخ طلال الخالد يطلع على بعض مقتنيات المتحف

الشيخ طلال الخالد يطلع على بعض مقتنيات المتحف

مقتنيات أثرية في المتحف

مقتنيات أثرية في المتحف

صورة بانورامية لجانب من أروقة المتحف 

صورة بانورامية لجانب من أروقة المتحف 

صور حكام الكويت تزين متحف تاريخ الكويت عبر حكامها 

صور حكام الكويت تزين متحف تاريخ الكويت عبر حكامها 

مقتنيات أثرية حول التكريم الأممي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد

مقتنيات أثرية حول التكريم الأممي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد

من مقتنيات المتحف

من مقتنيات المتحف

جانب من عزف أغنية رمز السلام

جانب من عزف أغنية رمز السلام

الشيخة منى الجابر تقدم عرضا عن إحدى السيارات التاريخية في المتحف

الشيخة منى الجابر تقدم عرضا عن إحدى السيارات التاريخية في المتحف

  • تاريخ إنشائه يرجع إلى حقبة الستينيات أثناء حكم الشيخ عبدالله السالم وعُرف باسم قصر الضيافة حيث كان مخصصاً لاستقبال الملوك والرؤساء وكبار الزوار
  • الجراح: للقصر قيمة تاريخية ووطنية في نفوس حكام وشعب الكويت
  • فكرة تحويل القصر إلى متحف جاءت عام 2013 ليحكي الحضارات التي سكنت هذه الأرض وأهميتها الجغرافية
  • الديوان الأميري بادر بتعليمات سامية لإعادة تأهيل هذا المعلَم الذي ظل صامداً في وجه الاحتلال الغاشم عام 1990

 
تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أقيم صباح أمس «حفل افتتاح متحف قصر السلام».

هذا، وقد وصل سموه إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ورئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري رئيس اللجنة التنفيذية لإنشاء وإدارة المراكز الثقافية عبدالعزيز سعود اسحق، ورئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية د.عبدالله الغنيم والقائمين على الحفل.

وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكبار المسؤولين بالدولة.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم قام صاحب السمو بجولة في متحف تاريخ الكويت عبر حكامها، حيث اطلع سموه على ما احتواه من مقتنيات ووثائق تاريخية، بعدها تمت تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى وزير شؤون الديوان الأميري كلمة فيما يلي نصها:

إن لقصر السلام قيمة تاريخية ووطنية كبيرة في نفوس حكام الكويت وشعبها، حيث يرجع تاريخ إنشائه إلى حقبة الستينيات أثناء حكم الشيخ عبدالله السالم، طيب الله ثراه، وعرف باسم قصر الضيافة حيث كان مخصصا لاستقبال الملوك والرؤساء وكبار الزوار ووصل عددها إلى أكثر من (166) زيارة، فهو أحد أهم المعالم في الدولة لما شهده من أحداث ديبلوماسية بارزة.

وجاءت فكرة تحويله إلى متحف عام (2013) ليوثق تاريخ هذا القصر ومتحف يوثق تاريخ الكويت عبر حكامه ومتحف يحكي الحضارات التي سكنت في هذه الأرض وأهميتها الجغرافية، وبادر الديوان الأميري بتعليمات سامية لإعادة تأهيل هذا المعلم التاريخي والذي ظل صامدا في وجه الاحتلال الغاشم للكويت عام (1990) والتخريب والدمار الذي حصل له، حيث تم ترميم القصر وإعادة التشطيبات المعمارية وضمان سلامته الإنشائية كما كانت وبنفس المواد والأشكال والأبعاد الأصلية وتم عمل التجهيزات الداخلية لتحويل القصر إلى متحف يحوي تاريخ القصر وتاريخ حكام الكويت ليعيد إلى الواجهة أحد المعالم التاريخية والتي شهدت مرحلة مهمة في تاريخ الكويت السياسي لتصبح لدينا أيقونة وعلامة بارزة تمثل الدولة على مدى العصور وشاهدا على أهمية هذا الصرح المعماري ذي الطابع الهندسي الفريد من نوعه غير المسبوق.

واليوم تكللت عملية تنفيذ إعادة إعمار القصر وتحويله إلى متحف بعد (6) سنوات من العمل المضني والدؤوب ليكون هو المتحف الرسمي للدولة.

وأستأذن سموكم للإعراب عن خالص الشكر والتقدير للجهود المضنية والمتواصلة التي بذلها جميع العاملين في هذا المشروع من باحثين ومهندسين ومخططين وفنيين وإداريين وفي مقدمتهم الأخ عبدالعزيز سعود اسحق، والأخت الكريمة الشيخة منى الجابر لإنجاز هذا الصرح الرائع والجميل، فلهم خالص الشكر والثناء.

ختاما، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ سموكم ويسبغ عليكم أثواب الصحة والعافية لتنعم هذه الأرض الطيبة بالسلام والأمان والاستقرار.

وتم عرض فيلم وثائقي حمل عنوان «تاريخ الكويت عبر حكامها» بعدها تم عزف أغنية منزل الخير.. هذا، وتم إهداء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد هدايا تذكارية بهذه المناسبة.

وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.

تحفة معمارية

وقد تميز قصر السلام الذي تكلف إنشاؤه وتجهيزه في بداية ستينيات القرن الماضي ما يقارب 5 ملايين دينار (نحو 16.5 مليون دولار) بالجمال والفخامة، حيث انعكس جمال التصميم الدائري الخارجي مع جمال التجهيز الداخلي فكانت الأنوار تشع من ثرياته الكريستالية ليراها المارون قربه على شاطئ الشويخ، حيث يقبع في منظر بديع ومهيب.

واستمر قصر السلام في عمله باستقبال ضيوف الكويت حتى العام 1990 عندما حلت كارثة الغزو العراقي الغاشم على الكويت فتم تدمير القصر ونهب محتوياته ودخل في عالم النسيان لاسيما بعد بناء قصر بيان الذي أخذ دوره ومهامه في استقبال ضيوف البلاد.

وبقي قصر السلام مهجورا ومنسيا حتى العام 2013 عندما تقدمت رئيس مركز الوثائق التاريخية ومتاحف ومكتبات الديوان الأميري الشيخة منى الجابر العبد الله باقتراح لإعادة ترميم هذا القصر التاريخي وتحويله إلى متحف متخصص لتاريخ الكويت العريق الذي يمتد لأكثر من 300 سنة.

ولاقى هذا الاقتراح المميز قبولا وتشجيعا من صاحب السمو ورغبة سامية منه لإنشاء هذا الصرح وبعمل دؤوب من الديوان الأميري تم إنجاز متحف قصر السلام الذي يمتد على مساحة 32 ألف متر مربع ويتكون من دورين يشتملان على أقسام رئيسية تبدأ بقسم قاعات تحكي تاريخ الكويت من خلال تاريخ حكامها الـ 15 ومراحل تطور الحياة في عهد كل حاكم وفق استخدام أحدث أساليب العرض التكنولوجية في مشهد بديع يجمع بين عراقة الماضي وتطور الحاضر والمستقبل.

أما القسم الثاني فيشتمل على قاعة تاريخ قصر السلام منذ إنشائه فيما يضم القسم الثالث متحف الحضارات التي سكنت أرض الكويت، هذا بالإضافة إلى احتوائه على قاعات استقبال الضيوف وسرداب يشتمل على متاجر الهدايا التذكارية للزوار ومبنى مواقف سيارات مستحدث مكون من ثلاثة أدوار تحت الأرض حتى لا يحجب رؤية المارة للقصر مع التأكيد على الأخذ بالاعتبار عدم تغيير ملامح القصر الخارجية.

وبهذا الإنجاز المتميز تخطو الكويت خطوة جديدة على طريق تحقيق أهداف خطة التنمية 2035 التي كان من أهم ركائزها بناء الإنسان الكويتي والحفاظ على هويته الوطنية من خلال الحفاظ على تاريخ هذا الوطن العزيز.

أشار إلى أن القصر تمت إعادة تأهيله بتعليمات سامية ويتكون من أربعة أدوار.. وتشتمل الساحات الخارجية على حدائق ونوافير وقبة زجاجية تجميلية

إسحق: المتحف يضاهي أرقى المتاحف العالمية بأحدث أساليب العرض التكنولوجي

  • السرداب يضم مكتبة إلكترونية متصلة بالمكتبة المركزية للديوان الأميري إضافة إلى مناطق مخصصة للبحث العلمي
  • الدور الأرضي يحتوي على مدخلين وقاعات استقبال وبهو رئيسي به «عرض بئر التاريخ» ومعرض تاريخ القصر
  • متحف «تاريخ الكويت عبر حكامها» في الدور الأول يضم 9 قاعات متحفية إضافة إلى مناطق لاستقبال لكبار الزوار
  • الدور الثاني به مناطق استقبال وقاعة احتفالات ومطبخ مركزي.. ويوجد مبنى مواقف مستحدث يتسع لحوالي 290 سيارة

قال رئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري ورئيس اللجنة التنفيذية لإنشاء وإدارة المراكز الثقافية عبدالعزيز اسحق ان متحف «قصر السلام» يعد صرحا لتوثيق تاريخ الكويت بأسلوب حديث ومبتكر.

وأضاف اسحق، في تصريح صحافي أمس، أن المتحف يشكل صرحا تاريخيا حضاريا معماريا فريدا من نوعه يحفظ ويوثق تاريخ الكويت عبر حكامها والحضارات التي مرت بها وكذلك يحاكي الأجيال ليعمّق مفاهيم الاعتزاز بالوطن.

وأكد أن المتحف تم تصميمه ليتناسب مع الجيل الحديث باستخدام أحدث أساليب العرض التكنولوجي ليصبح متحفا يقدم تاريخ الكويت والحضارات التي مرت بها للزائر بشكل إبداعي مبتكر لا يخلو من متعة الإبهار.

وأوضح أن «قصر السلام» له تاريخ كبير ويمثل قيمة تاريخية ووطنية كبيرة في نفوس حكام الكويت وشعبها الوفي وتم إعادة تأهيله بناء على تعليمات سامية من صاحب السمو، فجاءت فكرة تحويله إلى متحف يوثق تاريخ الكويت.

وأفاد بأنه تم تصميمه وإعادة إعماره ضمن مفهوم وأفكار جديدة، ذات توجه ثقافي وأبعاد تاريخية تبرز أهميته من خلال تحويله إلى متحف يضاهي أرقى المتاحف العالمية جودة ومحتوى وبأعلى المقاييس.

وبين أن المتحف يتكون من أربعة أدوار (سرداب ـ أرضي ـ أول ـ ثان)، حيث يشمل السرداب مكتبة إلكترونية متصلة بالمكتبة المركزية للديوان الأميري إضافة إلى مناطق مخصصة للبحث العلمي ومكاتب للموظفين ومخازن وغرف خدمات وغيرها.

وأضاف أن الدور الأرضي يحتوي على مدخل الزائرين الذي يقع على شارع جمال عبدالناصر ومدخل كبار الشخصيات المطل على شارع الخليج العربي والذي يؤدي إلى قاعات استقبال كبار الزوار وكذلك البهو الرئيسي الذي يشمل عرض بئر التاريخ.

وذكر ان الدور الأرضي يشمل أيضا معرض «تاريخ القصر» وتمت إعادة بعض القاعات إلى ما كانت عليه عند إنشاء قصر السلام مع إضافة أدوات العرض التاريخي لكبار الشخصيات التي زارته وقاعة تمثل الدمار الذي لحق به جراء الغزو العراقي وقاعة لعرض بعض التحف الثمينة التي يحتويها القصر.

وقال اسحق ان الدور الأول فيه متحف «تاريخ الكويت عبر حكامها» والذي يشمل تسع قاعات متحفية تسرد تاريخ الكويت منذ نشأتها بداية من رحلة العتوب وأهم الانجازات التي تمت خلال تاريخ حكام الكويت الخمسة عشر إضافة إلى عرض للمقتنيات الخاصة بهم كما يحتوي على مناطق استقبال لكبار الزوار.

وبين أن الدور الثاني يشمل مناطق استقبال وقاعة احتفالات ومطبخ مركزي.

وأوضح أن مبنى مواقف السيارات مستحدث ومكون من ثلاثة أدوار تحت الأرض (حتى لا يؤثر على المنظر العام القديم للقصر) ويتسع لحوالي 290 سيارة ويرتبط بالقصر عن طريق مساحة استقبال كما يشتمل على كافيه ومحل للهدايا التذكارية ومكان مخصص لاستقبال الأطفال ومكاتب للموظفين.

وأشار إلى الساحات الخارجية التي تشتمل على حدائق ونوافير تجميلية إضافة إلى مواقف سيارات لكبار الشخصيات وقبة زجاجية تجميلية.

وذكر أن وسائل العرض في القاعات المختلفة للمتحف تتضمن حوالي 98 فيلما ونحو 270 من الأعمال المطبوعة (الجرافيكس) وكذلك المجسمات المختلفة التي يبلغ عددها حوالي 59 ومختلف أنواع وسائل عرض المقتنيات التي تزيد على الـ 70.

وأضاف اسحق أن وسائل العرض تلك تستخدم أحدث التقنيات التكنولوجية لتوصيل المعلومات التاريخية باللغتين العربية والإنجليزية لزوار المتحف.

وعن تاريخ «قصر السلام»، قال ان سبب إنشائه كان في أواخر الخمسينيات حين كان الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله يبحث عن تصميم لقصر يكون سكنا خاصا له ولعائلته فتوجه إلى مصر باحثا عن مهندس يقدم له تصميما يرضي مخيلته، فالتقى بالمهندس مدحت العبد الذي قدم له تصميما فريدا من نوعه لقصر دائري الشكل.

وبيّن انه بعد بضع سنوات وتحديدا في العام 1960 تم الشروع في بناء الهيكل الأساسي للقصر الذي أتى متزامنا مع استقلال الكويت في العام 1961 وحاجتها الماسة لوجود قصر للضيافة لزوار الدولة ولإقامة الاجتماعات والمباحثات الدولية التي كانت الكويت طرفا رئيسا فيها لإبرام المعاهدات وإجراء اتفاقيات السلام بين دول المنطقة.

وأوضح انه تم نقل ملكية القصر إلى الدولة واستكمال أعمال البناء لتحويله من قصر سكني إلى قصر ضيافة بإشراف المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، الذي كان وقتئذ وزيرا للمالية.

وقال ان القصر استقبل أول زواره عام 1964 لتتوالى بعدها الزيارات والضيوف من ملوك وأباطرة العالم ليصل عددهم إلى 166 زائرا.

وأشار إلى الدمار الذي حل بالقصر عندما أتى الغزو العراقي عام 1990 فتم تدمير القصر ونهبه وطمس ملامحه فذهب تاريخه في طي النسيان مبينا أنه بعد تلك السنوات الطويلة تم تقديم اقتراح في عام 2013 لوزير شؤون الديوان الأميري رئيس اللجنة العليا للمراكز الثقافية بضرورة إنشاء متحف يجمع تاريخ الكويت العريق لأول مرة ويحفظ تحت سقف واحد.

وبين ان الاختيار وقع على «قصر السلام»، حيث بدأت أولى خطوات مشوار سنوات العمل الست لإعادة إعمار وترميم وتصميم هذا القصر بتحويله من قصر للضيافة إلى متحف يوثق تاريخ الكويت.

وأكد أن الجهد كان مضاعفا والعمل متزامنا ما بين إعادة تصميم المبنى وإعماره وبين جمع تاريخ الكويت من جميع أقطار العالم.

كلمات أغنية «رمز السلام»

تم عرض فيلم حمل عنوان (الرؤية) كما تم عزف أغنية رمز السلام من كلمات الشيخ أحمد صلاح الناصر، وأداء سناء الخراز، وفيما يلي كلمات أغنية رمز السلام:

«يا صباح العز يا رمز السلام

يا عظيم المجد من وقت قديم

دارنا اليوم ابدا ما تضام

وانت عز الدار يالشيخ الحكيم

دارنا زانت في حكمك والمقام

ارتفع من فوق نجمات وسديم

يا أمير السلم يا درع وسهام

حنكتك يا شيخ درس للئيم

راسك العالي على حد الغمام

والمصايب ما تبينها حليم

خيرك اللي يسبقك حق العدام

في ديار من السخاء صارت نعيم

كم سهرت الليل وفكرك ما ينام

وكم صفحت بطيبتك لأنك عظيم

وكم سعيت بصلح ذوبت الصدام

وكم عطيت بجهد وربي عليم

نعشقك يا ابوي والله ما نلام

ان طلبنا تبتسم وانت كريم

مع ولي العهد من نسل الكرام

شيخنا نواف بالشدة كظيم

وغردي بالخير يا طيور السلام

حافظيين الدار من وقت قديم.».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى