رياضة

“صانع الأبطال” كريستيان باور يتولي اعداد الكويتي يوسف الشملان للتأهل لأولمبياد باريس 2024

سيتولى «صانع الأبطال» وأسطورة مبارزة الـ«سابر»، المدرب الفرنسي العالمي كريستيان باور، اعداد البطل الكويتي يوسف الشملان، في الرحلة نحو التأهل الى دورة الالعاب الأولمبية المقررة في باريس العام 2024، على امل تحقيق انجاز في المحفل الكبير.

يدخل ذلك في اطار مشروع «البطل الأولمبي» الذي اقرته الهيئة العامة للرياضة، وبجهود كبيرة من نائب المدير العام لقطاع الرياضة التنافسية، الدكتور صقر الملا، الذي سهل توقيع العقد مع باور.

معلوم ان الشملان هو بطل الكويت والعرب، وحقق ميداليات آسيوية وعالمية، وكان قاب قوسين او ادنى من الوصول الى نهائيات أولمبياد طوكيو الأخير لولا التعثر في لقاء حاسم، ضمن كأس العالم، في بودابست.

وسيقيم الشملان في باريس خلال فترة اعداده، وتحديداً في اكاديمية كريستيان باور العالمية، وتحت اشراف شخصي من المدرب الشهير، حتى موعد الاولمبياد، حيث سيبدأ تنفيذ البرنامج الذي وضعه الاخير (تدريبات ومشاركات ونظام احترافي)، كما سيخوض، في 12 نوفمبر المقبل، منافسات بطولة الجائزة الكبرى المقررة في العاصمة الفرنسية.

الجدير ذكره أن باور بطل عالمي واولمبي سابق، ذاعت شهرته في عالم التدريب من خلال انجازات غير مسبوقة، اينما حل، وهو المدرب الوحيد الذي يحمل في جعبته 6 ميداليات أولمبية.

دخل مجال التدريب، في تسعينات القرن الماضي، وقاد المنتخب الفرنسي للفوز بـ3 بطولات عالم، قبل ان ينتقل الى إيطاليا، حيث توج النجم ألدو مونتانو تحت قيادته بذهبية فردي «سابر» في أولمبياد أثينا 2004. بعد ذلك، درب لاعبي الصين، فحقق جونغ مان تحت قيادته الذهبية ذاتها في أولمبياد بكين 2008، ما حدا بروسيا للاستعانة به.

وبعد الفوز بألقاب بطولة العالم 2010 و2011 و2013، قاد الروسيين نيكولاي كوفاليف للفوز ببرونزية الـ«سابر» في أولمبياد لندن 2012، وصوفيا فيليكايا بالفضية.

وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، فازت الروسيتان يانا ايغوريان وفيليكايا، تحت قيادته، بالذهبية والفضية على التوالي.

الى ذلك، اعرب يوسف الشملان عن سعادته بتوقيع العقد مع باور، واعتبر ذلك «نقلة نوعية» في مسيرته. وقال انه عاقد العزم على بلوغ أولمبياد باريس 2024، وتحقيق انجاز للكويت، ضمن «مشروع البطل الأولمبي».

واشاد بدعم الهيئة العامة للرياضة المستمر، وعلى رأسها المدير العام حمود فليطح ونائبه الدكتور صقر الملا، الذي كانت جهوده سبباً في هذه «النقلة النوعية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى