شباب وتعليم

‏«مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع» يوقع اتفاقية مع جامعة «إيسادي» الإسبانية.. لتنمية مهارات الطلبة في الابتكار

وقع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، اليوم الاثنين، اتفاقية مع جامعة «إيسادي» الإسبانية العريقة تعنى بالتعاون الثنائي لتنمية مهارات الطلبة والشباب في الكويت من أعمار 7 الى 35 عاما في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي ورعاية إبداعاتهم ومبادراتهم في مختلف تلك المجالات.

 

وأكد المدير العام للمركز ندا الديحاني، في تصريح صحافي عقب توقيع الاتفاقية مع مدير جامعة «إيسادي» البروفيسور جوزيف فرانش بوليتش، حرص المركز على فتح جسور التعاون وتبادل الخبرات وتنوع البرامج مع كبريات الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم بهدف رعاية أبنائنا الطلبة والشباب وصقل ابتكاراتهم التكنولوجية والعلمية.

وأضاف الديحاني أن الاتفاقية تعنى كذلك بنشر ثقافة الابتكار والتطوير التكنولوجي لدى أبنائنا الكويتيين وتكامل تفكيرهم الإبداعي والابتكاري وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجالات التكنولوجيا والعلوم والبحث العلمي وتعزيز ثقافة الإبداع لديهم.

 

وأوضح أن الاتفاقية تختص أيضا بدعم المبدعين والموهوبين والمبتكرين الكويتيين ذوي التأثير على القطاعات العلمية والتكنولوجية في مجالات العلوم والتكنولوجيا إذ سيتم بمقتضاها تقديم برامج ودورات تدريبية وأنشطة علمية ومسابقات محلية ودولية ومحاضرات متخصصة.

 

وبين أن اختيار جامعة «إيسادي» المرموقة عالميا لما تتميز به في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي فهي مصنفة من بين أفضل الجامعات في العالم ولها تجربتها التعليمية الدولية عالية الجودة والمبتكرة والمتمحورة حول التنمية المتكاملة.

 

وذكر أنه تم الاعتراف ببرنامج الماجستير في إدارة الأعمال للجامعة من قبل «فاينانشال تايمز» إذ كان تصنيفها في المرتبة ال 17 كأفضل برنامج في العالم وفي المرتبة السادسة كأفضل برنامج خارج الولايات المتحدة والمرتبة التاسعة للطلبة الدوليين.

 

وأشار الديحاني إلى أن الجامعة تتميز كذلك بوجود مختبرات متخصصة في الابتكار ولديها طرق تدريب متنوعة وحديثة ويعود تاريخ إنشائها إلى العام 1958 مما أعطاها الخبرة لأكثر من 60 عاما من التطور والارتقاء.

 

من جانبه قال مدير جامعة «إيسادي» البروفيسور جوزيف فرانش بوليتش في تصريح مماثل إن الاتفاقية تتماشى تماما مع إحدى ركائز الجامعة المتمثلة بريادة الأعمال خصوصا أنها تعتبر علامة مرجعية دولية بهذا الشأن من خلال نظام صارم وبرنامج بحثي متخصص ونموذج تعليمي حائز على جوائز عالمية.

 

وأضاف بوليتش أن من شأن هذه الاتفاقية أن تثري وتعزز العلاقات بين مملكة إسبانيا ودولة الكويت الصديقة وهي بمنزلة جسر علمي ثقافي بينهما، مشيرا الى السعي الجاد من قبل ادارة الجامعة والمركز لان يصبحا شركاء دائمين لدعم وتعليم الأفراد والمنظمات من خلال منهجيات التعلم المبتكرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى