صحيفة إسترالية: مواجهة “الكانجارو” مع الكويت في التصفيات الآسيوية المشتركة مهددة بالتأجيل
يبدو أن الشكوك تحوم حول مصير لقاء المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الأسترالي المقرر 25 مارس المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، حيث بات اللقاء مهددا بالتأجيل حتى يونيو المقبل، بسبب الإجراءات الصحية المطبقة في أستراليا.
وأثارت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية، في خبر منشور على موقعها الإلكتروني ، مفاجأة بذكرها أن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم يسعى للحصول على دعم حكومي لخوض تصفيات كأس العالم على أرضه، باستثنائه من الإجراءات الصحية المتبعة في البلاد، إلا انه تحسبا لرفض الاستثناءات في مارس فإن خطة الطوارئ للاتحاد هي طلب تأجيل مباراة الكويت حتى يونيو المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وبسبب جائحة كورونا، سمح العام الماضي للأندية بمنع اللاعبين من المغادرة للواجب الدولي إذا كان من المقرر أن يلعبوا في بلد يفرض فترة الحجر الصحي الإجباري لمدة 5 أيام أو أكثر.
ويتوقع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أن يتم تطبيق هذه القاعدة مرة أخرى عام 2021، مما يجعل من المستحيل على مدرب المنتخب الأسترالي غراهام أرنولد استدعاء لاعبين نجوم، مثل ماثيو رايان وآرون موي وأوير مابيل، الذين يلعبون لأندية في أوروبا وآسيا، إذ سيحتاج اللاعبون بالفريقين الأسترالي والكويتي إلى إعفاءات لدخول البلاد والتدريب واللعب، ثم المغادرة ضمن متطلبات الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما لجميع المسافرين.
وأكدت الصحيفة أن أرنولد ناشد الحكومات الفدرالية وحكومات الولايات الحصول على دعم لتمكين منتخب “الكنغارو” من اللعب على أرضه في أقرب وقت ممكن في مارس، وإنهاء أطول فترة خمول للفريق قد تزيد على عام، وطرحت سؤالا في نهاية خبرها عما إذا كان سيتمكن المنتخب الأسترالي من لعب مباراة التأهل المقررة على أرضه ضد الكويت أم لا؟
يذكر أن المنتخبين الكويتي والأسترالي قضيا عام 2020 دون وجود أي تجمعات أو معسكر تدريبي، أو مباريات رسمية، التي يستأنفانها في محاولة التأهل لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 مارس المقبل، عبر التصفيات التي تأجلت أكثر من مرة خلال العام المنصرم بسبب تفشي مرض كورونا عالميا.