صفقة أوسيمين.. تهدد صدارة نابولي وحلم التتويج بلقب “الكالتشيو”

بات نادي نابولي مهدداً بفقدان صدارة ترتيب الدوري الإيطالي وحلم التتويج بلقب “الكالتشيو” الذي غاب عن خزانته منذ 33 عاماً.

يتصدر نابولي ترتيب الدوري الإيطالي بـ53 نقطة وبفارق 13 نقطة عن مطارده المباشر إنتر ميلان.

وساهم المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين في سلسلة انتصارات نابولي هذا الموسم، إذ سجل 14 هدفاً في الدوري، ليعتلي بذلك صدارة هدافي “الكالتشيو”.

غير أن أوسيمين الهداف، ذاته بات مصدر قلق في أروقة نادي نابولي، بعد أن فتح المدعي العام الإيطالي تحقيقاً في صفقة انتقاله من ليل الفرنسي للعب في “السيري آ” عام 2020.

وكشفت صحيفة “إل ماتينو” أن المدعي العام الإيطالي فتح ملفات أندية أخرى بعد العقوبات التي أصدرتها المحكمة الفيدرالية بحق نادي يوفنتوس المنافس في الدوري الإيطالي وتضمنت خصم 15 نقطة من رصيده.

وذكرت الصحيفة الإيطالية أن المدعي العام جوزيبي شاين سيبدأ التحقيق في العديد من صفقات الانتقالات التي أبرمها نابولي في الفترة الماضية وسيمتد التحقيق ليطول أندية أخرى مستقبلاً.

وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات الإيطالية فتحت ملف التعاقد مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي قدم من ليل المنافس في الدوري الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية 2020.

وانتقل فيكتور من ليل إلى نابولي مقابل 72 مليون يورو بالإضافة إلى 10 ملايين بنظام الحوافز، بعقد يمتد لـ5 سنوات، ومقابل الصفقة أرسل نابولي 4 لاعبين شباب تبلغ قيمتهم قرابة 20 مليون يورو للانضمام إلى ليل.

وقال الموقع إن اللاعبين الذين نقلهم نابولي إلى ليل لم يكن لهم تأثير كبير في صفوف النادي الفرنسي وهم: حارس المرمى أوريستيس كارنيزيس، وزملاؤه تيري مانزي وسيرو بالمييري ولويجي ليغوري.

وأضاف الموقع أن اللاعبين لم يوقعوا عقوداً مع فريق ليل بعد خضوعهم للاختبارات باستثناء حارس المرمى (الذي لعب مباراة واحدة فقط في موسمين مع ليل قبل إنهاء عقده الصيف الماضي)، أما لويجي ليغوري فقد انتقل إلى البطولة الإقليمية مع كاسوريا، وانتقل كلاوديو مانزي إلى فريق توريس في دوري الدرجة الثالثة، وانتقل سيرو بالمييري إلى فريق نولا في دوري الدرجة الرابعة.

ويرى المدعي العام أن صفقة انضمام اللاعب أوسيمين لصفوف نابولي تمت بمبلغ لا يتناسب مع إمكانيات اللاعب، إلى جانب بيع النادي الإيطالي اللاعبين الأربعة إلى نادي ليل بمبالغ أعلى بكثير من إمكاناتهم الفنية.

وأوضح الموقع أن المدعي العام طلب مراجعة بعض المستندات المتعلقة بطريقة إدارة الرئيس أوريليو دي لورينتيس للصفقة، على الرغم من أن القانون الإيطالي برَّأ نابولي في هذه العملية.

وبعد خصم 15 نقطة من رصيد يوفنتوس بسبب قوانين اللعب النظيف، وهبوطه إلى المركز 10، بات نابولي مهدداً بدوره من فقدان صدارة الترتيب في حال خصم نقاط من رصيده.

وتوج نابولي بلقب “الكالتشيو” آخر مرة بقيادة الأيطورة الراحل دييغو مارادونا موسم 1989-1990.