أمن ومحاكم

ضبط 3 مواطنين سرقوا 12 سيارة في 7 أشهر بمفاتيح مصطنعة

بعد سبعة أشهر من تحليق عصابة احترفت سرقة السيارات من مختلف المحافظات، وضع رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية حداً لطاقمها المؤلف من ثلاثة مواطنين، واعترفوا بتنفيذ 12 عملية وتغيير لوحات السيارات المسروقة وبيع بعضها قطع غيار.

قضايا سرقة المركبات، وبعد انتشارها في عدد من المحافظات، سُجلت بها قضايا أحيلت إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبالاطلاع على ملابساتها تبين أنها كلها ارتكبت بسيناريو واحد، ووضعوا نصب عيونهم الأماكن المستهدفة، وواصلوا الليل بالنهار حتى أمسكوا الخيط الأول، وتتبعوه إلى أن دلّهم على مواطن من أرباب السوابق تم ضبطه أثناء تجوله بسيارة مسروقة وتحمل لوحات مزوّرة.

وبإخضاعه للتحقيق المكثّف، أقرّ واعترف بأنه وبرفقته شخصين يقومون بسرقة السيارات بواسطة مفاتيح مصطنعة وأخرى يتركها أصحابها في وضعية التشغيل، ما يسهّل عليهم عملية السرقة وقال إنه استخدم لوحات سيارة مسروقة تم بيعها قطع غيار وتقاسم ثمنها مع صديقيه حيث وضع تلك اللوحات على سيارة أخرى قام بسرقتها مع شريكيه لإبعاد الشبهات عنه.

المتهم أدلى باعترافاته عن السرقات التي ارتكبها على مدى الأشهر السبعة الماضية بالتعاون مع شريكين له أدلى ببياناتهما، وألقي القبض عليهما في محافظة الفروانية، وبالتحقيق معهما أكّدا اعترافات المتهم الأول، وقالا إنهما اعتادا مع شريكهما على سرقة السيارات، وبيعها قطع غيار وأحياناً يستخدمون لوحات تلك السيارات على مركبات أخرى للتجول بها قبل أن يتم إبرام عقد بيع لمن يرغب في الحصول على قطع غيار.

واتضح أنهم متورطون في 12 عملية ارتكبوها في محافظات الفروانية وحولي والأحمدي وقاموا بوضعها في منطقة صحراوية لحين التصرف بها، كما أرشدوا عن شاصي بعض السيارات التي استفادوا من قطعها.

وأفاد مصدر أمني بأنه «بالتدقيق على سجل المتهمين الجنائي، تبين أنهم من أرباب السوابق في ترويج المخدرات والسرقات، وصرفوا الأموال التي تحصلوا عليها من عملياتهم على الملذات والمزاج، وكلما نفدت الأموال من أيديهم خططوا لسرقة جديدة، وبعد تنفيذها يتقاسمون الأثمان».

وأضاف المصدر «تم عمل طابور عرض قانوني للمتهمين وتعرّف عليهم بعض الضحايا والذين تمكنوا من مشاهدتهم خلال سرقة السيارات التي يتركها أصحابها في وضعية التشغيل، وقد عثر رجال الفرقة بحوزة المضبوطين على لوحات معدنية ومفاتيح مصطنعة كثيرة لعدد من السيارات استخدموها في فتحها والاستيلاء عليها، ولا تزال التحقيقات جارية معهم لكشف القضايا التي تورطوا فيها، تمهيداً لإحالتهم إلى جهات الاختصاص».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى