منوعات

ضجيج الألعاب النارية خطر على السمع

حذر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الدكتور الألماني لارس شتوبه، من المخاطر الكبيرة التي يشكلها ضجيج الألعاب النارية على حاسة السمع، محذرًا من أن التعرض لهذا الضجيج قد يؤدي في الحالات القصوى إلى فقدان السمع الكامل.

وأوضح شتوبه أن الصوت النبضي الناتج عن انفجار الألعاب النارية يشكل ضغطًا قويًا على الأذن الداخلية، مما يتسبب في تلف الخلايا المسؤولة عن السمع، مما يؤدي إلى صعوبة في أدائها لوظائفها بشكل طبيعي.

وأضاف أن التأثيرات السمعية قد تتنوع بين الشعور بوجود انسداد في الأذن أو سماع أصوات غير طبيعية مثل الأزيز أو الصفير، وصولًا إلى تدهور تدريجي في القدرة على السمع. وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام أو الصمم.

وأشار إلى أن انفجار مفرقعة نارية بالقرب من الأذن يمكن أن يكون كافيًا لإحداث هذه الأعراض، حيث تتسبب ما تسمى “صدمة الانفجار” الناتجة عن موجات ضغط الصوت التي تستمر لأقل من 2 مللي ثانية في تعرض الأذن لضوضاء تفوق 150 ديسيبل.

للمقارنة، يعد صوت الحديث العادي حوالي 65 ديسيبل، بينما يصل صوت الطائرات النفاثة أو آلة ثقب الصخور إلى 120 ديسيبل.

ودعا شتوبه إلى ضرورة استشارة الطبيب إذا شعر الشخص بألم في الأذن أو تراجع في القدرة على السمع أو خروج سائل منها، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى تمزق في طبلة الأذن أو فقدان شديد للسمع.

لتجنب الأضرار المحتملة للألعاب النارية على السمع أثناء الاحتفالات، نصح شتوبه بضرورة الحفاظ على مسافة آمنة من الألعاب النارية واستخدام وسائل حماية مخصصة للأذن، مثل سدادات الأذن التي تستخدم في أماكن العمل عالية الضوضاء،مؤكدًا أن استخدام قطع قطنية أو سدادات أذن عادية لا يوفر حماية كافية ضد الضوضاء الناتجة عن انفجار الألعاب النارية.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى