ضعف حاسة الشم قد ييكون مؤشر لـ”السرطان”!
الأورام الأرومية العصبية الشمية هي أورام خبيثة نادرة تنمو في التجويف الأنفي. ويعد الشم أو عدم وجوده من المؤشرات الرئيسية المتعلقة بهذه المخاطر؛ حيث يحتوي التجويف الأنفي على أعصاب وأنسجة مسؤولة عن حاسة الشم.
فيما يبدأ هذا النوع من الورم في التجويف الأنفي ويمكن أن ينمو في العين والدماغ القريب، وفق ما يفيد موقع مركز جون هوبكنز ميديسن الطبي، الي يوضح «عندما يبدأ السرطان تحديدا في الأعصاب التي تؤثر على حاسة الشم فإنه يُعرف باسم الورم الأرومي العصبي الشمي». مبينا «غالبا ما يحدث الورم الأرومي العصبي الشمي على سطح التجويف الأنفي، ويشمل الصفيحة المصفوية (عظمة تقع بين العينين بأعماق الجمجمة). والورم الأرومي العصبي الشمي هو شكل نادر من السرطان»، وذلك وفق ما نشر موقع «إكسبريس» الطبي المتخصص.
ونوه المركز الطبي بأن أعراض الورم الأرومي العصبي الشمي قد تشمل الألم حول العينين وانسداد أو احتقان يتفاقم أو لا يتحسن وانسداد الأنف ونزيف الأنف في الحلق والعيون الدامعة ونزيف الأنف وصديده والخدر في الوجه أو الأسنان مع ضعف حاسة الشم وفقدان أو تغيير في الرؤية وألم أو ضغط في الأذن وصعوبة بفتح الفم وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
وفي هذا الاطار، من المهم لأي شخص معني أن يرى خبيرا في علاج الورم الأرومي العصبي الشمي لتحديد أفضل طريقة علاجية؛ إذ لا توجد إرشادات معيارية لعلاجه، لأن العلاج يعتمد على مرحلة المرض.
وتشمل خيارات العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.