طائرات مسيرة وكلاب للعثور على ضحايا زلزال ألبانيا

عثرت فرق الإنقاذ في ألبانيا التي تستخدم الطائرات المسيرة والكلاب المدربة والآلات الثقيلة على خمس جثث أخرى يوم الأربعاء بين الأنقاض التي خلفها أسوأ زلزال تشهده البلاد منذ عشرات السنين، ليرتفع عدد القتلى إلى 27 على الأقل.

وفي بلدة ثوماني القريبة من مركز الزلزال الذي وقع يوم الثلاثاء وبلغت قوته 6.4 درجة، وقفت امرأة أمام مبنى منهار تطلب من رجال الإنقاذ البحث عن قريبتها.

وعثر رجال الإنقاذ على عدة جثث بعد شروق الشمس بقليل وبعد الظهر وتم توزيع الطعام على آلاف الأشخاص في ثوماني وما زال كثير منهم ينتظرون الحصول على أي معلومات عن ذويهم وأصدقائهم.

ووقعت هزة ارتدادية بقوة 5.3 درجة قبالة ساحل ألبانيا بعد ظهر يوم الأربعاء على بعد 38 كيلومترا من العاصمة تيرانا مما دفع بعض أصحاب المحال التجارية إلى إغلاق متاجرهم.

وعلقت وزارة الدفاع أيضا لفترة وجيزة كل جهود الإنقاذ في أعقاب الهزة الارتدادية القوية.

وفي أحد أكثر الشوارع ازدحاما في دوريس، الميناء الرئيسي والمنتجع السياحي الألباني، يخشى رجال الإنقاذ أن يكون شخصان ما زالا محاصرين بين أنقاض فندق منهار.

وقال منقذ من تركيا يدعى ميرت إيروكسيل ”لا نعرف إن كانا على قيد الحياة أم لا“، ومن المتوقع أن تظل درجة الحرارة في ألبانيا فوق عشر درجات مئوية خلال الأيام القادمة لكن احتمال هطول أمطار يوم الخميس قد يعرقل جهود الإنقاذ.

وكان مركز الزلزال على بعد 30 كيلومترا غربي تيرانا وشعر به السكان في أنحاء منطقة البلقان ومنطقة بوليا الواقعة في جنوب إيطاليا في الجهة المقابلة لألبانيا عبر البحر الأدرياتيكي.

وتعرضت ألبانيا لما لا يقل عن 250 هزة ارتدادية، منها اثنتان بلغت قوتهما خمس درجات.