طرق ذكية للحصول على مزيد من الألياف في العصائر
لا يعتبر سراً أن تضمين الألياف في النظام الغذائي ضروري لعملية الهضم الصحية، لكن لا يحصل الكثيرون على ما يكفي من الاحتياجات اليومية من الألياف، التي تتراوح ما بين 21 و38 غراما، اعتمادًا على العمر والجنس.
بحسب ما نشره موقع Mind Your Body Green، يمكن الحصول على ألياف كافية (قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان) في الوجبات بما يمنح شعورا بالشبع لفترة أطول ويمكن أن تساعد بشكل مباشر في انتظام الجهاز الهضمي وتدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، بالإضافة إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
ينصح الخبراء بأن يتم إضافة الألياف إلى العصير المخفوق الغني بالفعل بمجموعة من الفواكه والخضراوات، من خلال مزج بعض المواد الغذائية الأساسية، بما يساعد على تحسين عملية الهضم وتزويد الجسم بالطاقة على مدار اليوم، كما يلي:
1. الشوفان
تقول جولي ستيفانسكي، المتحدثة باسم أكاديمية علوم التغذية الأميركية، إن هناك عددا من الأشكال المختلفة للألياف، التي يجب تضمينها في النظام الغذائي للحصول على مجموعة من الفوائد، من بينها “الشوفان غير المطبوخ، الذي يعد [مصدرًا] رائعًا لألياف بيتا غلوكان”، وهو نوع من الألياف المفيدة لصحة الأمعاء والقلب والمناعة.
وتضيف اختصاصية التغذية، فاليري أغيمان، أن فائدة إضافة الشوفان إلى العصير المخفوق “لا تقتصر على الألياف فحسب، بل تعطيه ملمسًا أفضل وتجعله ممتلئًا أكثر”.
2. الأفوكادو
توضح ستيفانسكي أنه إذا كان الشخص يشتهي عصيرًا كريميًا ومليئًا بالفوائد الصحية، فربما يكون التحول إلى الأفوكادو كمصدر للألياف هو أفضل اختيار. تضيف ستيفانسكي أن الأفوكادو “غني بالألياف، بالإضافة إلى الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة”، ويعمل على تعزيز مستويات ضغط الدم الصحية وصحة القلب والأوعية الدموية، طالما تم المداومة على تناوله بانتظام.
3. مسحوق الخضراوات
تعد إضافة مسحوق الخضروات إلى عصائر من أسهل الطرق للحصول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية إلى جانب الألياف، والتي يمكن أن تعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي وتساعد في تحسين الهضم. يمكن إضافة مزيج استراتيجي من الخضراوات الورقية والجذرية والأعشاب والبروبيوتيك، للاستفادة بميزة مضافة وهي المساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية ورفع قيمة التغذية العامة للمشروب.
4. بذور الشيا
تعتبر بذور الشيا مفيدة بشكل خاص لزيادة كمية الألياف في العصير المخفوق دون تغيير المذاق على الإطلاق. تشرح اختصاصي التغذية لعلاج السمنة كاري كيركلاند أنه يمكن إضافة “ملعقتين كبيرتين من بذور الشيا تحتويان على 8 غرامات من الألياف غير القابلة للذوبان”، ومن ثم يحصل المرء على شعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول، علاوة على أن إضافة بذور الشيا يمكن أن تساعد في زيادة كثافة العصير وتجعله أكثر ترطيبًا.
5. السبانخ
تحتوي العصائر الخضراء المخفوقة غالبًا على السبانخ، لأنها تزيد من حجم المشروب بشكل كبير، دون التأثير على المذاق. تشير ستيفانسكي إلى أن “السبانخ هي مصدر للألياف التي تحتوي أيضًا على نسبة عالية جدًا من فيتامينات B والمواد الكيميائية النباتية”. كما تشمل المغذيات الدقيقة والمغذيات النباتية الرئيسية الأخرى في السبانخ عناصر بيتا كاروتين (المعروف أيضًا باسم فيتامين A) وفيتامين K1 ولوتين الكاروتين، مما يجعلها إضافة جديرة بالمزج مع أي مكونات لعصير مخفوق.
6. التوت
يعتبر التوت من الإضافات الشائعة للعصائر لنكهته اللذيذة، ولكن الأهم أنه يمكن أن يوفر دفعة فورية لكل من الألياف ومضادات الأكسدة. تقول أغيمان: “يؤدي التوت لزيادة محتوى الألياف في العصير المخفوق، كما أنه يعمل كمُحلي طبيعي”، مشيرة إلى أن إضافة كوب واحد فقط من التوت الأزرق أو الفراولة سيزيد محتوى الألياف بمقدار 4 غرامات”.
7. مسحوق الكاكاو
وتحمل ستيفانسكي خبرًا سارًا لعشاق الشوكولاتة، حيث تقول إن إضافة بعض مسحوق الكاكاو إلى العصير يمنحه مذاقًا شهيًا إلى جانب رفع مستوى الامتيازات الغذائية في المشروب، سواء كـ”[مصدر] للألياف أو مضادات الأكسدة”.
كما نصح الطبيب النفسي الغذائي درو رامزي بتناول الشوكولاتة على الإفطار، بسبب خصائصها المضادة للأكسدة، ناهيك عن أنها سترفع من نكهة أي تركيبة لعصير مخفوق يتم إعداده.