طعام متاح للجميع يخفض مستويات السكر في الدم
تحتوي الفاصوليا البيضاء على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وتؤثر إيجابيا في عمل الأمعاء وتحافظ على توازن نبيت الأمعاء.
وتساعد الألياف الغذائية على إخراج السموم من الجسم. وهي المسؤولة عن تخفيض مستوى الكوليسترول السيء. ووفقا لها يمكن تناول 150-200 غرام من الفاصوليا في اليوم.
وتؤكد بعض الدراسات أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك أو لديهم الاستعداد للإمساك، تناول الفاصوليا بحذر اعتمادا على رد فعلهم الشخصي. لأن الألياف الغذائية الموجودة في الفاصوليا يمكن أن تسبب تفاقم حالتهم الصحية.
هُناك دراسات علمية بحثت حول فوائد الفاصوليا الخضراء تحديداً، فقد أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرتها مجلّة Integrative Cancer Therapies عام 2013 إلى أنّ مُنتجات الفاصوليا الخضراء المُخمّرة قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث إنّه قد ثبط من نمو الخلايا السرطانية في الثدي، والبروستاتا، والقولون، كما عزز من عملية الموت المبرمج لها.
فيما أشارت دراسة نشرتها مجلّة The Tohoku Journal of Experimental Medicine إلى أنّ استهلاك الفاصوليا الخضراء مع البصل ضمن نظام غذائي متوازن قد يُحسّن من حالة مرضى السكّري، ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات هذا المرض، كما أنّ استهلاك كبسولات مستخلصهما من قِبل المصابين بفرط الكوليسترول يمتلك التأثير ذاته.
ويقول أطباء بريطانيون إن تناول الفاصوليا أمر جيد لتقليل مستويات السكر، بما في ذلك مرضى السكري.
وفقًا لصحيفة Daily Express، درس الخبراء ردود فعل البالغين المصابين بالسكري من النوع 2 على تناول الأرز، وكذلك تناوله مع الفاصوليا. الأرز هو غذاء مرتفع بمؤشر نسبة السكر في الدم ويمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة بسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات. بعد تناول الوجبات، تم أخذ عينات دم من المتطوعين لتحليلها – في أوقات مختلفة.
أظهر الاختبار أن إضافة الفاصوليا إلى النظام الغذائي لمرضى السكري أسهم في انخفاض كبير في مستويات السكر. وفقًا للعلماء، من بين المنتجات التي تبطئ امتصاص الجلوكوز في الدم وبالتالي تمنع التقلبات الحادة في مستويات السكر، يكون للفاصولياء التأثير الأكثر وضوحًا. يتم توفير هذا التأثير من خلال محتوى البروتين والألياف القابلة للذوبان.