طلال العجمي يقترب من التسجيل مع ناديه الجديد كاظمة كلاعب محترف
وجه اتحاد كرة القدم ضربة موجعة للاعبين المحليين العائدين ببطاقات دولية مؤقتة، مؤكدا رفضه لإعادة تسجيلهم مع أندية محلية جديدة سواء كـ”هواة” أو “محترفين”، بداعي ان تجاربهم مع الأندية الخارجية مجرد احتراف “على الورق”.
واستعانت لجنة أوضاع اللاعبين باتحاد الكرة بلوائح الاتحاد الدولي “فيفا” التي تحارب بما يسمي “احتراف الجسر”، الذي يضطر خلاله اللاعب الهاو للتوقيع مع ناد خارجي من أجل الحصول على بطاقته الدولية للتحرر من قبضة ناديه الأم بعد ذلك، دون خوض أي مباراة أو الالتزام بمدة العقد.
وستدعو “أوضاع اللاعبين” العائدين من الخارج اثبات أولا جدية تجربتهم الاحترافية وخوض عدد مناسب من المباريات والبقاء مع النادي الخارجي لفترة لا تقل عن ستة أشهر، قبل السماح لهؤلاء اللاعبين بتسجيلهم كـ “محترفين” مع أندية محلية جديدة. وقد يتسبب هذا الاجراء في حرمان أغلب اللاعبين الذين اتجهوا للخارج من العودة لأندية جديدة، خاصة ان تجاربهم الاحترافية كانت لمجرد التوقيع واستلام البطاقة الدولية دون خوض أي مباراة، من بينهم عثمان الشمري، لاعب الجهراء الأسبق، الذي سيواجه صعوبات كبيرة للتسجيل مع ناديه الجديد كاظمة سواء كمحترف أو هاو لعدم خوضه سوى مباراتين فقط مع ناديه الاتفاق العماني.
وكشفت تقارير صحفية كويتية أن طلال العجمي لاعب النصر الأسبق، سيكون بمقدوره التسجيل مع ناديه الجديد كاظمة كمحترف، على اعتبار انه خاض ست مباريات ناديه اللواء السعودي خلال ثلاثة أشهر، قبل أن يتعرض للاصابة، ولكن لن يتمكن من التسجيل كـ”هاو” بناء على رغبة السفير، خاصة انه انتقل على سبيل الاعارة من النصر إلى اللواء، وبالتالي باستطاعة “العنابي” تسجيله في قائمته بالموسم الجديد، اذا لم يتحول اللاعب إلى محترف.
وبخلاف عثمان الشمري وطلال العجمي، شهدت الانتقالات الصيفية الجارية خروج أكثر من لاعب إلى الخارج، أبرزهم، محمد هادي حارس النصر، علي جراغ حارس العربي، ثنائي الفحيحيل فواز الرشيدي وسالم الهجري، إلى جانب سلطان لاعب القادسية وذلك للتوقيع مع أندية خارجية في سبيل العودة سريعا للتوقيع مع أندية محلية جديدة في صفقات “انتقال حر” كمحترفين أولا ومن ثم التحول إلى هواة بعد شهر من عدم خوض أي مباراة استنادا لاحدى مواد لائحة أوضاع اللاعبين.