ظافر العابدين يستعد لخوض تجربة الإخراج لأول مرة بعمل تونسي

حقق لقاء النجم ظافر العابدين مع الإعلامي بلال العربي في برنامج B My Guest نسب مشاهدة عالية عند عرضه بالأمس على قنوات روتانا و LBC ،حيث كان لقاء مختلفا وعفويا، حيث حكى فيه ظافر بكل صراحة عن العلاقة الحقيقية التي تجمعه بفريق عمل ” عروس بيروت “، ‏كما كشف أن ظروف التصوير كانت قاسية وصارمة لتطبيق كل الشروط الوقائية التي فرضها فيروس كورونا والحفاظ على سلامة الجميع.

‏وفاجأ فريق البرنامج ظافر بفيديوهات أرسلها نجوم عروس بيروت وعبروا فيها عن حبهم وتقديرهم لزميلهم، وكيف أنهم بعد كل هذه الفترة أصبحوا ‏تجمعهم علاقة طيبة وكأنهم عائلة حقيقية، وأكد على سعادته في التواجد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي السينما للتواصل مع شركات الإنتاج خاصة المنصات التي أصبح وجودها ضروريا وهو واحد من أهم المستفيدين منها عربيا وعالميا مثل Netflix وشاهد.

‏وصرح ظافر، أن الخطوة المقبلة سوف تكون الإخراج وهو في صدد التحضير لعمل تونسي، منوها أن هذا حلم من أحلام حياته وسوف يقوم بالإخراج والبطولة أيضا، وعن حالة التوازن التي استطاع أن يحققها ظافر في حياته وما هو مصدرها خاصة أنه قادم من تونس يعيش في لندن ويعمل في الوطن العربي فوضح أنك تستطيع التعايش لو فهمت طريقة تفكير المجتمع الذي أتيت فيه وتحترمه لتتأقلم معه.

كما أوضح ظافر للعربي، أنه ليس هادئ كما يراه الناس في أدواره وهو يقول “إنه هادئ في حالات وعنده Temper مثل كل الناس في حالات أخرى”، كما أعلن اشتياقه لعائلته زوجته وابنته لأنه غاب عنهم لمدة ‏قرابة السنة بحكم ظروف عمله مصرحاً ” أنه سوف يغيب عن الموسم الرمضاني لقضاء وقت أكثر مع العائلة”.

‏أما في حديثه عن ابنته يقول، “إنها في العاشرة من العمر تحب الرسم، الموسيقى، الغناء وكتابة الشعر لكنها بعدها صغيرة فلم تتحدد هويتها بعد، ‏وأكيد راح أدعمها في أي شيء أو أي حلم لأنني أنا حققت حلمي فأكيد راح أكون معها لتحقيق أحلامها”، وواصل الحديث “إنه أباً متفتح عصريا يحرص على أن ابنته تتلقى أحسن تربية، وهي تتكلم اللغة العربية واللهجة التونسية رغم أنها تعيش في لندن”.

ورداً على سؤال العربي ماذا قدمت لك تونس قال “‏كل شيء كل اللي توصلت ليه اليوم هو بفضل عائلتي وثقافتي وهناك عناصر مشتركة جداً وقريبة بين تونس والجزائر ومصر وغيرها”.

وعن أفضل المنتخبات العربية سأل العربي عن الفريق الجزائري فقال ظافر: “إن الأسماء التي صنعت المنتخب الجزائري هي بلومي وماجر ومناد الجيل الذهبي للثمانينات”.

وفي آخر جزء من اللقاء داعب العربي ظافر واختبر معلوماته عن الموضة فتهرب وقال: “أنت تعلم أكثر مني، فأنا لا أتبع صيحات الموضة واختياراتي ولبسي يمثل شخصيتي”.

وأكد ظافر عن سلبيات وإيجابيات 2020 وقال: “إنه متفائل بالسنة الجديدة خاصة بعد وجود اللقاح وهو يثق في العلم”، ولم ينس أن يشوق الجمهور بدوره في فيلمه الجديد مع أحمد السقا ” العنكبوت “.

المصدر: بوابة الأهرام

Exit mobile version