ظاهرة فضائية لن تتكرر حتى عام 2163
تستعد الأرض للقاء قريب مع كويكب ضخم أكبر من مبنى “إمباير ستيت” الشهير في مدينة نيويورك (المكون من 102 طابق) في غضون أيام.
وتراقب وكالة “ناسا” Nasa الصخرة الفضائية وكشفت أنها ستقوم بـ”اقتراب وثيق” منا من منظور الفضاء.
ولحسن الحظ، سيظل الكويكب على بعد أكثر من 3.5 مليون ميل، لذلك لا يوجد ما يدعو للذعر.
ويعتقد علماء الفلك أن عرض الكويكب يتراوح بين 220 و490 مترا. وبأقصى طول ممكن، سيجعله هذا أكبر من مبنى “إمباير ستيت” (ناطحة سحاب في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، مكون من 102 طابق) ومبنى شارد في لندن (يبلغ إجمالي ارتفاعه 310م وعدد الطوابق 101) وبرج إيفل في باريس (بارتفاع يبلغ 313.2 متر).
وصخرة الفضاء، المعروفة رسميا باسم 388945 (2008 TZ3)، من المتوقع أن تقترب من أقرب نقطة لها من الأرض يوم الأحد 15 مايو.
ولكن هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها هذا الكويكب، حيث مر من قبل دون أي مشكلة، وفقا للعربية نت.
وكانت آخر زيارة قام بها 2008 TZ3 في مايو 2020. وفي ذلك الوقت، اقترب منا على مسافة 1.7 مليون ميل.
ويشار إلى أن الكويكب يزور الأرض بشكل روتيني كل عامين تقريبا، حيث يدور حول الشمس تماما كما نفعل.
وسيكون عبوره في نهاية هذا الأسبوع هو الأقرب إلينا لبقية حياتنا. ومن المقرر أن يمر مرة أخرى في مايو 2024 ولكن أبعد من ذلك بكثير، حيث سيكون على مسافة 6.9 ملايين ميل.
والمرة القادمة التي سيقترب فيها 2008 TZ3 من الأرض تماما مثل المسافة التي يسحققها في نهاية هذا الأسبوع، من المنتظر أن تكون في مايو 2163.