ترند

عامر زيان يطرح ألبومه الجديد في عيد الفطر

عاد الفنان عامر زيان إلى لبنان بعد فترة 3 أشهر أمضاها مع العائلة في كندا، وهو أشار إلى أنه قرر بالاتفاق مع شركة «روتانا»، طرح ألبومه الجديد في عيد الفطر.

الألبوم باللهجة اللبنانية ويضم 9 أغنيات، 6 منها جديدة، كما صوّر أغنية باللغة الفصحى، لافتاً إلى أنه أرجأ طرح الألبوم أكثر من مرة تعاطفاً مع الناس.

كذلك أوضح زيان عبر «الراي» أن الفنان الحقيقي لا يمكن أن يترك بلده، ومَن غادروه لا بد وأن يعودوا، شاكراً دولة الإمارات على منح بعض الفنانين اللبنانيين الإقامة الذهبية.

• كنتَ في كندا وعدتَ أخيراً إلى لبنان، فهل كنتَ قرّرتَ الهجرة ثم تراجعت عن قرارك؟
– أبداً، بل أمضيتُ 3 أشهر مع عائلتي في كندا، وما لبثتُ أن عدتُ إلى الوطن.

• لماذا قررتَ تأجيل طرح الألبوم لمرتين متتاليتين، في حين أن بعض الفنانين يطرحون أعمالاً لهم؟
– مَن يطرحون أعمالاً يختارون «سنغل» أو أغنيات مستقلّة لهم.
وأنا لا أريد ذلك، بل أريد أن أطرح ألبوماً، بحسب الاتفاق مع شركة «روتانا».ونحن اشتغلنا على هذا الأساس، والعقد الموقّع بيننا ينص على ذلك.

الألبوم جاهز وانتهينا من تصوير أغنية على طريقة الفيديو كليب.
ولكنني وجدتُ أنه ليس ملائماً طرْحه في هذه الأوضاع، لأن الكل يعرف أنني عندما أطرح عملاً جديداً أدعمه بكل قوتي، والسؤال كيف يمكن أن أفعل ذلك والناس مشغولون بأزماتهم وبـ«كورونا»؟ بصراحة شعرتُ بأن «ما إلي قلب نزّل الالبوم».

• وهل تظن أن الأزمة يمكن أن تنتهي في عيد الفطر، خصوصاً أنك أشرتَ إلى هذا التوقيت لطرْح الألبوم؟
– عندها لا حول ولا قوة! مبدئياً قررتُ أنا وشركة «روتانا» طرْحه في عيد الفطر.

• أحلام وبلقيس طرحتا ألبوميهما الجديديْن، وقبْلهما عمرو دياب واليسا وآخرون؟
– هذا صحيح، ولكن الأوضاع في الخليج تختلف عنها في لبنان، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها بلدنا. كل فنان لديه وجهة نظر، ولكنني استصعبتُ طرْحه في هذه الفترة، مع أنني أجد أن الأزمة تحتاج إلى وقت طويل لحلّها.

• هل ترى أن الوضع الحالي تَسَبَّبَ بتراجُعٍ فني عند كل الفنانين؟
– طبعاً.
الكل تأثّر من كبيرهم إلى صغيرهم.
لا توجد حفلات والناس ليسوا بوارد حضور الحفلات، بل لديهم اهتمامات أخرى أهمّ، خصوصاً في لبنان.
الحياة بكل تفاصيلها تغيّرت بسبب «كورونا»، والأزمة مستمرة حتى لو تم طرْح اللقاحات.

• وعدم وجود حفلات، هل يعني نهاية الفنانين؟
– لن ينتهي أحد. ما كتبه الله لا بد وأن يحصل، والرزق من عنده.
بالنسبة إليّ أنا مستمر وسأكمل إيصال رسالتي الفنية، ولكن ما يأتي من الله نتقبله بكل رحابة صدر.

• في رأيك هل نجح الفنانون الذين يطلّون عبر «السوشيال ميديا» في منافسة النجوم الموجودين على الساحة الفنية؟
– لا أحد يضارب على الآخر، بل كل شخص ينال رزقه.
المرحلة الحالية موقتة، البعض يمكن أن يستمر لمرحلة معينة، والبعض الآخَر يمكن أن يترك بصمة، وهناك قسم يمر مرور الكرام.
«السوشيال ميديا» بمتناول جميع الناس، والكل يطلّ عبرها بالطريقة التي تناسبه، ويبقى الأهمّ هو الأثَر الذي يتركه عند الناس، على صعيد العالم العربي.

• هل استوقفتْك أيّ من الأغنيات التي طُرحت في الفترة الأخيرة أم تجد أنها «مسلوقة»؟
– لم أسمع في الفترة الأخيرة أغنية ضاربة أو أغنية جميلة لفتت نظري، باستثناء أغنية نانسي عجرم التي طرحتْها بمناسبة عيد الأم.

• وهل الوضع الذي نعيشه انعكس سلباً على الملحّنين والشعراء؟
– الكل أصابه الوجع بسبب الأوضاع.

• هل أنت متفائل بالنسبة للمرحلة المقبلة؟
– لا ألمس أي تغييرات في المرحلة المقبلة، خصوصاً في لبنان.

• وهل يمكن أن يتسبّب هذا الأمر بهجرة الفنانين ومغادرتهم للبنان؟
– البعض منهم باشر ذلك وغادر لبنان.

• وأنت؟
– لا يمكن أن أترك لبنان أبداً. يمكن أن أغادر لفترة معينة، ولكنني لا ألبث أن أعود، لأنني لا أستغني عن وطني أبداً.

• وماذا تقول للفنانين الذين يغادرون لبنان؟
– أعتقد أن هذا الأمر لن يستمرّ.
ومَن غادر لبنان لا بد وأن يعود إليه مجدداً. الفنان الحقيقي لا يمكن أن يتخلى عن وطنه.

• وبالنسبة للفنانين الذين حصلوا على الإقامة الذهبية في دبي؟
– «يكتر خيرها» دبي، وهذه خطوة إيجابية. الإمارات تشجّع الفن كثيراً.

• وهل يمكن أن تشجع الإقامة الذهبية الفنانين على البقاء في الإمارات والتخلي عن لبنان نهائياً؟
– لا أظن أن أحداً منهم يمكن أن يتخلى عن وطنه.

• ما تفاصيل الألبوم الجديد؟
– هو يضمّ 9 أغنيات، 6 جديدة والثلاث البقيةة كنت قد طرحتُها سابقاً.وتعاملتُ في أربع أغنيات مع منير بو عساف، ومع بلال الزين وعادل رفول وجوزف جحا ووسام الأمير وهي باللهجة اللبنانية وصوّرتُ أغنية باللغة الفصحى.

• ما رأيك بغناء ماجد المهندس وبلقيس باللهجة اللبنانية؟
– الأغنيتان جميلتان.
وأنا تابعتُ مقابلة بلقيس التلفزيونية وكانت موفَّقة جداً فيها، وكل الناس أحبوها.
التنويع ضروري بالنسبة إلى الفنان.

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى