ترند

عبدالإمام عبدالله: “يحز بالنفس” سطوة المجاملات

هاشتاقات الكويت :

 

انتقد الفنان الكبير عبدالإمام عبدالله، حال الدراما المحلية خصوصا في ظل انتشار المجاملة والمحسوبية، اللتين تأتيان على حساب الفنانين الكبار، مطالبا بضرورة إيجاد حل لما وصفه بالتردي العام في سياسة بعض المنتجين وتعاملهم مع الرواد.
بداية طمأن الفنان عبدالإمام عبدالله جمهوره عن صحته بعد عودته من رحلة العلاج، وقال إنه أجرى عملية جراحية قبل أن يسافر إلى التشيك لدخول المصحات العلاجية ومتابعة العلاج الطبيعي، مشيرا الى ان صحته باتت “عال العال” وكله نشاط لمعاودة عمله الفني.

وردا على سؤال بشأن غياب دور نقابة الفنانين والإعلاميين في أزمته الصحية الأخيرة، قال: مع احترامي للنقابة لم
نتلمس منها اي تقدم، متسائلا أين مقر النقابة اصلا؟.. توفي الفنان حمد ناصر ولم يكن لها اي دور، النقابة غير موجودة.
وتابع عبدالامام: “لوحظ في السنوات الأخيرة استعانة بعض المنتجين بأسماء متواضعة ليست معروفة وغير موهوبة بسبب عدم رغبة المنتج في دفع الأجر المستحق للفنان النجم، لذا يتفاجأ المشاهد بوجود اسماء جديدة على الشاشة تسند اليها أدوار بطولة وليتهم يفلحون في ذلك بل يساهمون في ظهوره بشكل مخجل وسيئ، ومن دون ذكر أسماء قبل فترة تابعت بالصدفة احدى حلقات مسلسل، اقسم بأنني لا أعرف اسمه، وليتني ما تابعته، وتمنيت لو المنتجين أو بعضهم يضعون في عين الإعتبار بأن الفنان الرائد كان يوما ما مساندا لتجربتك الانتاجية ووقف الى جانبك عندما كنت في بدايتك في عالم الإنتاج”.
وأضاف: “للأسف هذا التصرف اعتبره نكران للجميل، والتصدي للمجاملات والمحسوبيات هي التي جعلت الكثير من الأعمال الناجحة ما تزال تعرض وتحظى بمتابعة من قبل المشاهدين مثل مسلسلات سليمان الطيب، الغرباء، الإبريق
المكسور، الأسوار، العائلة وغيرها من الأعمال التي توافرت فيها مقومات العمل الناجح من نص جيد، مخرج قوي وممثلين محترفين، موضحا بأنه يرى العمل الدرامي اشبه بالأغنية التي تعتمد على ثلاثة أركان أساسية إن غاب أحدها سقطت الأغنية.

عن علاقته بكتابة بعض النصوص الغنائية أكد “بو طلال”: “دائما يستفزني الموقف، وتشدني الفكرة ومتى سنحت الفرصة أمامي مسكت القلم وصغت ما في جعبتي وبحكم خبرتي الكبيرة في المجال جربت كتابة أكثر من نص غنائي، والحمدلله وجدت بعض أعمالي من يغنيها، منها اغنية “مالك أمان” من أداء جاسم بن ثاني وكانت لي تجارب سابقة مع الراحلة رباب في عمل غنائي بعنوان “راح”، وأعمال أخرى مع مطربين آخرين.

من جهة ثانية استرجع عبدالإمام شريط ذكرياته الى مسرحية “أربعة في واحد” التي عرضت في منتصف الثمانينات، وقال بأنها شهدت موقفا طريفا عندما كان يحضرها الثنائي عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج: “اتذكر جيدا كنت مديرا للحركة، تعرض الفنان جاسم الصالح الى كسر في قدمه خلال العرض، فطلب مني الفنان عبدالرحمن الضويحي اداء الدور وكان موقفا صعبا تسبب في نسياني بعض كلمات الحوار”.

 

المصدر – السياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى