عبدالإمام عبدالله يكشف سبب توقفه عن تقديم مسرحيات منذ 15 عاماً
«(رحى الأيام) أخذ فريق العمل إلى منطقة جديدة على الدراما المحلية والخليجية»
عزا الفنان عبدالإمام عبدالله عدم اعتلائه المسرح منذ 15 عاماً، إلى «انحدار النص المسرحي».
وأضاف في تصريح صحفي: «بما أن الكوميديا أصبحت سخرية من زميلك الممثل على المسرح، فهذه ليست كوميديا بمفهومها الحقيقي»، موضحاً أن «الكوميديا الراقية على مسارح الكويت انتهت منذ سنوات».
وأشارعبدالله إلى أنه لم يُعرض عليه حتى الآن نص مسرحي منذ آخر مسرحية قدمها مع الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، مؤكداً أن «مَنْ يعرض عليّ يعلم تماماً بأني سوف أرفض نصوص المسرح التي تحوي كوميديا سخرية وابتذال وإسفاف».
واعتبر أن سبب عدم تقديم غالبية عمالقة الفن في الكويت مسرحيات منذ 20 عاماً تقريباً، يرجع إلى عدم وجود نصوص كوميدية راقية جيدة.
في جانب آخر، أعرب عبدالله عن سعادته بنجاح مسلسل «رحى الأيام» الذي عرض في الموسم الرمضاني الأخير، لافتاً إلى أنه جسّد فيه دوراً جديداً كلياً عن أدواره السابقة، إذ قدّم «كراكتر» مميزاً ورائعاً لم يقدمه من قبل، وهو دور الرجل النجدي الشديد.
وتابع عبدالله أن «شخصية (بوصالح)، ومنذ أن ناقشتها مع مخرج العمل وافقت عليها من دون تردد، مدركاً أبعادها»، موضحاً أن الأعمال الدرامية التي تكون فيها خطوط جديدة تجذب الممثل.
وأوضح أن مسلسل «رحى الأيام» أخذ فريق العمل إلى منطقة جديدة على الدراما المحلية والخليجية عبر قصة سطّر أحداثها الكاتب مشاري العميري وأخرجها حمد النوري، وجسّدها نخبة من نجوم الدراما المحلية.
الراي