عبدالعزيز ساري المطيري: “وزارة الشئون” تدعم الأسر المنتجة وتُشجعها على الاستقلالية الاقتصادية
بمشاركة ما يقارب 66 أسرة منتجة من مراكز تنمية المجتمع ومشروع من كسبي يدي، نظمت وزارة الشؤون منتدى الاسرة الخليجية الأول، وقد افتتح معرض منتوجات الأسر إلى جانب العديد من الورش الحية بمشاركة إدارة المقاهي الشعبية في بعض من المعروضات والمأكولات التراثية.
وقد جال الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير الإداري في وزارة الشئون الاجتماعية عبدالعزيز ساري المطيري ومديرة تنمية المجتمع دلال المطيري ومديرة الرعاية الأسرية سارة الدوسري ومراقبو وموظفو إدارتي تنمية المجتمع والرعاية الأسرية على المعرض.
وخلال الجولة، أكد المطيري حرص وزارة الشؤون على دعم الأسر المنتجة وتشجيعها على الاعتماد على الذات والاستقلال الاقتصادي، جاء ذلك في تصريح على هامش تنظيم منتدى الأسرة الخليجية بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، مشيرا إلى انه تم تحديد هذا اليوم في كافة دول الخليج للاحتفال بيوم الأسرة وذلك دعما للأسر الخليجية، وفق قرارات وزارات الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون للاحتفال بهذا اليوم وسيتكرر الاحتفال سنويا في هذا التاريخ، والكويت من الدول السباقة بالاحتفال بهذا اليوم دعما للأسرة الخليجية.
وبالنسبة لتطوير بوتيك 33، أكد المطيري أن الوزارة حريصة على دعم الأسر وتشجيعها على الاستقلالية الاقتصادية والوصول إلى الاستغناء عن الدعم الحكومي وتوفير مدخول لهذه الأسر من إنتاجها الذاتي.
بدورها، أوضحت مديرة إدارة تنمية المجتمع دلال المطيري أن الأمانة العامة فعلت عدة مقترحات لتعزز دور الأسر الخليجية في بناء المجتمع وتبادل الخبرات في مجال مواجهة التحديات.
وأشارت إلى أن هناك مقترحا بإعداد تقرير عن فعالية يوم الأسرة الخليجية لعرضه على لجنة وزراء الشؤون بدول مجلس التعاون الخليجي.
وختمت المطيري بتوجيه الشكر إلى كل من شارك في هذه الفعالية وخصت بالشكر إدارة المقاهي الشعبية.
من جهتها، بينت مديرة إدارة الرعاية الأسرية سارة الدوسري أن الإدارة وبالتعاون مع إدارة تنمية المجتمع احتفلت بيوم الأسرة الخليجية بعد اعتماد لجنة التنمية الاجتماعية في دول مجلس التعاون هذا اليوم للأسرة، وكان هذا الاحتفال الخليجي في مركز تنمية المجتمع، وقد شاركت إدارة الرعاية من خلال مشروع من كسبي يدي الذي هو ثمرة التعاون بين وزارة الشؤون والأمانة العامة للأوقاف من خلال الأسرة المنتفعة من المساعدات الاجتماعية، والهدف من المشروع تحويل المنتفعين من المشروع إلى سوق العمل.
وكانت المشاركة عبر 20 أسرة عرضت منتجاتها بالإضافة إلى 4 ورش حية، موضحة أن المشروع يدرب المنتفعات ويحولهن إلى تصريف إنتاجهن عبر بوتيك 33 وقريبا هناك معرض للمنتفعات في البوتيك.
