عبدالكريم الفوزان: تطوير تطبيق «سهل» للخدمات الإلكترونية الحكومية يتم عن طريق أفكار مستخدميه عبر ورش «سهل لاب»
أكد رئيس قسم تطوير الخدمات الحكومية الرقمية بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبدالكريم الفوزان، أن تطوير تطبيق «سهل» يتم عن طريق أفكار مستقاة من مستخدميه، من خلال عدد من ورش العمل التي يطرحون خلالها الأفكار ومناقشة المشاكل والمعوقات.
وقال الفوزان في تصريح لـ «الأنباء» على هامش ورشة عمل «سهل لاب» التي أقيمت بمقر الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات «إن الورشة خصصت لفئة المتميزين، وهم فئة مستخدمي التطبيق ممن يقومون باستخدام تطبيق «سهل» بشكل كبير، حيث هؤلاء تكون لهم نظرة في عملية تطوير التطبيق من خلال الاستخدام، لذلك من الضروري تواجد هذه الفئة معنا، حيث الاستماع لفئة المتميزين ورصد المشاكل التي مروا بها خلال استخدامهم للتطبيق.
وتابع: في الورش نجلس معا وفق منهجية متسلسلة لمناقشة الأفكار وصولا إلى مرحلة فلترة الأفكار وتصنيفها وترتبيها بناء على تصويت الحضور من المواطنين الذين يتواجدون من مختلف شرائح المجتمع العاملة سواء جهات حكومية أو قطاع خاص.
وأشار إلى أن اختيارهم جاء على أساس معدل استخدام التطبيق والذي حصلنا عليه من خلال الإحصائيات لدينا بالتطبيق، مشيرا الى أن الخطوة التالية ستكون تقييم الأفكار ووضع أولويات في تطبيقها.
وأوضح أن الورش مازالت بالمرحلة الأولى وهي مرحلة استجلاب الأفكار الإبداعية من قبل المواطنين تمهيدا للمرحلة الثانية وتشمل تطبيق الأفكار، لافتا إلى أن المرحلة الأولى تتكون من أربع ورش عمل، حين يتم الانتهاء منه ستكون هناك خطوات جديدة سيعلن عنها في وقتها، مشيرا إلى أهمية الورشة نظرا للحاجة الى الأفكار من قبل المجتمع لأن التطبيق يستخدمه الناس لذلك يجب أن تخرج الأفكار منهم، وبالتالي الاقتراحات تكون بناء على تجاربهم الشخصية.
وأشار الفوزان الى ان الورشة الأولى فاقت التوقعات، حيث جرى تنظيمها لحضور محدود، إلا أن الحضور جاء بأعداد مضاعفة، مع التفاعل القوي مما جعل وقتها يمتد لساعات، وبعد الانتهاء تم توثيق كل الأفكار سواء بالفيديو أو كتابة، وبعد الانتهاء سيتم وضعها على خريطة كاملة والبدء بمناقشتها وتقييمها من حيث سهولة التطبيق وتأثيرها على المجتمع لتحديد أولويات الأفكار.
واختتم قائلا: أبرز الأفكار التي تم تناولها خلال الورشة الأولى كانت استخدام الإشعارات التي يتسلمها المواطنون وكيفية استخدامها بأفضل الطرق، كذلك وجود موقع رديف للتطبيق بحيث يضم إعلانات والكثير من الأفكار.
من جانبه، أكد منسق «سهل لاب» جاسم المطوع مشاركة أفكار المجتمع لتدخل في تصميم الإصدار القادم لسهل، بحيث يكون مصمما بطريقة تتناسب واحتياجات المواطنين، لافتا الى انه تم البدء بالمساحة الأولى للشباب وطلبة الجامعة وتلاها المتميزون من المستخدمين الذين تمت دعوتهم، وسيليهم المطورون من المبرمجين والمبادرين، وبعد ذلك ستكون هناك ورشة مخصصة للخط الأمامي من موظفي الحكومة.
وشدد على أن التفاعل والتواجد يعطيهم مساحة كبيرة للمشاركة بالأفكار، والتي سيتم التصويت عليها، حيث أعلى الأفكار تصويتا سيتم عرضها وتبنيها في المراحل القادمة، منوها إلى أن الورش عبارة عن ماراثون للأفكار حيث مساحات كبيرة تعطي فرصة للناس لتطوير المشاركات، وكانت هناك أفكار جيدة.