«مشغولٌ بين المسرح والتلفزيون والسينما».
هذا ما أفصح عنه الفنان عبدالله الخضر، كاشفاً عن جديده الفني، لا سيما على خشبة المسرح، إذ يتحضر مع فريق مسرحية «نيو جبلة» لاستئناف عرضها مجدداً في مسرح الدراما بمركز الشيخ جابر الثقافي، في الفترة بين 15 و18 من شهر يناير الوشيك.
الخضر، ثمّن تجربته في المسرحية، التي لاقت نجاحاً ملحوظاً إبان فترة العروض السابقة، مشيداً بزملائه الفنانين، وعلى رأسهم الفنان القدير سعد الفرج، والفنان عبدالرحمن العقل، وغيرهما من النجوم.
وتابع قائلاً: «أعتبرها تجربة موفقة ومخملية إن صح التعبير، خصوصاً أن المسرحية شكلت مزيجاً بين الكوميديا والتراجيديا والفانتازيا، وعملت مع فريق عمل له باع وخبرة لا يستهان بهما في المسرح الكويتي، من طراز سعد الفرج وعبدالرحمن العقل وزهرة الخرجي، ولا شك أن للبقية أدواراً مهمة أيضاً».
وعن أصداء دوره «الملاج الدجال – بوبدر الصملة» الذي جسده في «نيو جبلة» ومدى تعاون طاقم المسرحية معه، ردّ الخضر: «مشاركتي في هذا العمل، وبين هذه الأسماء الكبيرة السالف ذكرها، يعني لي الشيء الكثير، وهي ثقة أهدوني إياها ومسؤولية كبيرة على عاتقي، والحمد لله أنني كنتُ عند حسن الظن».
في الفن السابع، أوضح الخضر أنه يستعد للمشاركة كضيف شرف إلى جانب الفنانة طيف في فيلم سينمائي كويتي، ستنطلق كاميرات المخرج رمضان خسروه لتصويره قريباً، وهو من بطولة مجموعة من الشباب، بينهم عبدالعزيز النصار وحمد أشكناني، وغيرهما من الوجوه، متمنياً أن يحوز دوره إعجاب الجمهور فور عرضه في دور السينما،، كاشفاً عن تلقيه عرضاً لبطولة فيلم كويتي جديد، لكنه لا يزال في طور الاتفاق المبدئي، ولم يوقع العقد للمشاركة به رسمياً.
وعن جديده التلفزيوني، ألمح إلى مشاركته في مسلسل تراثي جديد، لكنه لم يعلن عن تفاصيله، «وذلك ريثما تتضح الأمور بصورة كاملة»، مشدداً على أنه في حال توافر النص المناسب فإنه لن يتردد في قبوله، «فما يهمني هو النص الثري والدور الذي أطلّ من خلاله بشكل جيد إلى جمهور الشاشة الصغيرة».
