عبدالله الخضر يخوض السباق الرمضاني بـ 3 مسلسلات وفيلمين في العيد
استطاع الفنان عبدالله الخضر تحقيق نجاح ملحوظ بالكوميديا رغم صعوبتها، وعلى الرغم من ذلك كشف في لقاء مع «الجريدة» عن أهمية التعدد والتنوع في الأدوار المختلفة التي يلعبها الفنان، مؤكدا سعادته بانتزاع عباءة الكوميديا لأول مرة في الماراثون الرمضاني المقبل، وتقديم لون مختلف في الأداء من خلال التراجيديا، وإلى المزيد من التفاصيل:
• تتعدد مشاهد حضورك بالسباق الرمضاني… حدثنا عن هذا الحضور.
– أطل في الموسم المقبل من خلال 3 أعمال مختلفة، منها مسلسل “بوطار” للكاتب والمنتج بندر السعيد، والمخرج ثامر العسلاوي، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، بينهم داود حسين، محمد العجيمي، إبراهيم الحربي، عبير الجندي، محمد الحملي، إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب.
كما أشارك في بطولة مسلسل المنوعات “فايف جي”، إلى جانب أحمد العونان وشهاب حاجيه ولولوة الملا ومحمد عاشور وغيرهم، ومن تأليف ضيف الله زيد، وإخراج محمد سعود المطيري، إلى جانب ذلك لدي تجربة شديدة التميز من خلال مشاركتي في بطولة مسلسل “الوصية الغائبة” للمؤلف والمنتج مشاري العميري والمخرج حسين أبل، ويشارك في بطولته باقة من كبار النجوم كجاسم النبهان، وعبدالرحمن العقل وعبدالإمام عبدالله، إلى جانب زهرة عرفات والراحل الحبيب مشاري البلام ومحمد الصيرفي وغيرهم.
• لماذا تعتبر حضورك في “الوصية الغائبة” أشد اختلافا عن باقي أعمالك؟
– أنا فنان كوميدي، كانت لي مشاركات هامة في العديد من الاعمال الكوميدية، إما عبر شاشة التلفزيون أو على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الكبيرة، ولدي اعتزاز كبير وفخر بهذا الشيء، نظرا لأهمية الكوميديا وصعوبتها وكونها مجالا فريدا لا يتميز به إلا الفنان صاحب القدرات الفنية الخاصة، لكن من خلال حضوري في مسلسل “الوصية الغائبة” المقرر عرضه رمضان المقبل، سأنتزع لأول مرة عباءة الكوميديا وأقدم شخصية جادة وتراجيدية، يراني فيها الجمهور كما لم يراني من قبل، ولذلك أتشوق جدا لتلقي ردود الفعل على هذه التجربة التي تعتبر نقطة تحول في مشواري الفني، إلى جانب ذلك لدي أيضا تجربة مختلفة حيث شاركت في الدراما الرقمية لأول مرة من خلال خماسية “البعد عنها غنيمة” والمقرر عرضه قريبا.
• هل أقدمت على هذه التجربة برغبة في التغيير أم لإعجابك بالدور؟
– لا أنكر أني سعيد بما حققته في مجال الكوميديا، وما تبع ذلك من حب الجمهور وانتشاري في العديد من الأعمال الهامة، متصديا لمهمة الضحك وإسعاد الجمهور، وربما ذلك لم يدفعني في السابق للبحث عن التجديد خاصة مع ندرة نجوم الكوميديا، واحتياج الناس لهذا النوع من الأداء الفني، والذي يتطلب قدرا كبيرا من الحضور وامتلاك الأدوات فضلا عن النص الجيد والتقمص الطاغي، لكن بالعودة إلى “الوصية الغائبة” فهو كان ترشيح ومبادرة من منتج ومؤلف العمل المؤلف القدير مشاري العميري، الذي راهن على قدرتي على أداء تلك الشخصية رغم حداثة عهدي بالتراجيديا، معتمدا على خبرتي الفنية ورصيدي لدى الجمهور، ولذلك أنا أشكره على هذه الثقة التي تنم عن كاتب مخضرم يعرف كيفية التجديد في الشخصيات والأدوار وقادر على اكتشاف جوانب في الفنان بنظرة ثاقبة ومبدعة.
• تحرص على المشاركة في السينما باستمرار، فكيف تجد حضورك السينمائي في ظل كورونا؟
– السينما مهمة لكل فنان، فضلا عن تأثيرها البالغ على الجمهور، فلها عشاقها المغرمون بها، وفي الكويت نحاول صناعة سينما ترضي ذائقة الجمهور، وإن كنا لا نزال في بداية الطريق، لكن المحاولة المستمرة هي التي ستقودنا إلى النجاح المحقق، ولذلك فأنا لا أتوقف عن المشاريع السينمائية حتى في ظل كورونا، فقد تم عرض أحدث أفلامي “الكيلو 300″، و”مسج” في خضم الأزمة عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وحقق العملان نجاحا وردود فعل تنم عن حب الجمهور لهذا الفن الساحر، وأنجزنا في خضم الجائحة أيضا فيلم “خلني ساكت” مع المخرج صادق بهبهاني، ومن المقرر عرضه في موسم عيد الفطر المقبل.
• هل تستعد لأعمال جديدة في الفترة المقبلة؟
– حاليا، أنا في فترة استرخاء وراحة بعد إنجاز عدد من الاعمال الفنية استعدادا لرمضان المقبل، والعيد، كما أستعد لتلقي ردود فعل الجمهور على مشاركاتي بالماراثون الرمضاني، إلى جانب ذلك أستعد خلال أيام لتصوير فيلم جديد مع المخرج والمنتج ناصر الجزاف، وأشارك في بطولته إلى جانب الفنانين أحمد العونان ومحمد العجيمي وغيرهما، ليكون جاهزا للعرض في موسم عيد الفطر.
المصدر: الجريدة الكويتية