عبدالله الشاهين: ختام جائزة الإدارة المتميزة بوزارة الأوقاف وتكريم الفائزين نهاية الشهر
الكويت – هاشتاقات الكويت:
قال مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالله الشاهين إن جائزة الإدارة المتميزة الإلزامية والجوائز الإختيارية الدورة العاشرة التي تنظمها الإدارة سنوياً تختتم اليوم الخميس مشيراً إلى أنها أصبحت إلزامية لجميع إدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اعتباراً من هذا العام وذلك لتعزيز روح المنافسة والتميز بين إدارات الوزارة المختلفة.
وأوضح الشاهين في تصريح صحافي أن حفل ” نجاحات 10″ الذي سيتم فيه تكريم الفائزين في جائزة الإدارة المتميزة الإلزامية سيعقد في نهاية مارس الحالي.
وأوضح أن الوزارة أخذت بأحدث الأساليب العلمية وطورت جائزة التميز المؤسسي الأوروبية وطبقتها في وزارة الأوقاف كأسلوب إداري يعزز العمل المؤسسي ويرتقي بالأداء إلى المعايير العالمية وهي دعوة صريحة لإمعان النظر في مرآة التميز للتعرف على مستوى أداء الإدارات الحقيقي على خلفية معايير التميز.
وتابع الشاهين أن إدارة التخطيط الإستراتيجي بوزارة الأوقاف تقوم سنوياً باختيار خبراء في التخطيط الإستراتيجي والتميز المؤسسي من خارج دولة الكويت لضمان الحيادية والنزاهه وفق المعايير التسعة للجائزة وهي الوسائل الخمس الرئيسة الخاصة بالممكنات : القيادة-الإستراتيجية-الموارد البشرية-إدارة الشراكات والموارد – إدارة العمليات بالإضافة إلى النتائج الأربعة الرئيسية الخاصة بالنتائج وهي : نتائج المتعاملين- نتائج الموارد البشرية- نتائج المجتمع- نتائج الأداء الرئيسة.
وأردف قائلاً إن اللجنة العليا لتقييم الجائزة تقوم بمراجعة الدرجة النهائية الممنوحة للإدارة للتأكد من كونها معبرة فعلاً عن واقع الوثيقة ونتائج الزيارة الميدانية التي يقوم بها فريق إدارة التخطيط الإستراتيجي ويراعي أعضاء اللجنة أيضاً المهنية والموضوعية التي يتحلى بها بحيث يكون محايداً ومستقلاً في قراراته واجراءاته التقييمية قبل وأثناء وبعد الزيارات الميدانية مضيفاً أنه بناء على الوثائق المقدمة من قبل الإدارات يقوم محكمو الجائزة باعداد تقارير تعقيبية وعليه يحدد مؤشر للدرجة النهائية لكل إدارة بحيث تهدف تلك التقارير إلى إعطاء خارطة للطريق تركز وتسلط الضوء على أهم الأولويات التطويرية التي يجب الأخذ بها كما تبين هذه التقارير أهم نقاط القوة وفرص التحسين والتطوير ونقاط الضعف حتى يتم وضعها في الإعتبار ووضع خطط جادة للعمل وصولاً نحو تحقيق أهداف التجويد والتميز التي يسعى إليها المقيمون من خلال الصياغة التي جاءت بها.