ترندهاشتاقات بلس

عبدالله الطراروة: أتحدى نفسي في كل شخصية تعرض عليّ.. ويبقى الحكم للجمهور

يراهن الفنان عبدالله الطراروة على الشخصيات المركّبة، ويعتبر كل مشروع درامي تحدياً جديداً في حياته.

يسجّل الفنان عبدالله الطراروة حضوره هذا العام في عملين دراميين؛ الأول مع الفنانة هدى حسين في مسلسل «شغف»، والثاني مسلسل «الشهد المر»، الذي صوّر أحداثه في الإمارات، حيث مازال الطراروة يوجد هناك، بعدما انتهى من العمل، ليتابع ردود الأفعال تجاه نشاطه الفني، ويتقصى آراء الجمهور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقول عبدالله، عن مسلسل «شغف»، الذي كتب أحداثه علاء حمزة وأخرجه محمد القفاص: «العمل خليط درامي جميل أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، حيث يطرح قضية ربما لم تتطرّق لها الدراما الخليجية من قبل الفنانة المشهورة تتعرّض لحادثة تفقد على أثرها قدرتها على الرسم، وتتوالى الأحداث».

 

اضطرابات ومشاكل

ويجسّد الطراروة شخصية راشد التي يسلطّ الضوء عليها بقوله: «هو شاب يعاني اضطرابات ومشاكل نفسية تُطرح بشكل مختلف عن الأعمال الخليجية السابقة، ويحاول بمساعدة امتثال التعامل مع حالته ضمن أحداث تشهد الكثير من الغموض والمفاجآت».

ويضيف: «راشد شاب رياضي يتخلّى عن شغفه ويتجه إلى الصحافة لأسباب درامية، وبلا شك أننا وصلنا إلى منتصف الشهر تقريبا، وتكشّفت لكم بعض الخطوط، لكن أفضّل ألا أفصح عن كل التفاصيل، ليبقى للجمهور مساحة من التوقّع والترقب والشغف.

ويؤكد عبدالله أنه بالنقاش مع المخرج القفاص، وصلا إلى الصورة التي ظهر بها في العمل، مشيدا بالتعاون مع أسرة المسلسل، ولافتا إلى أنه يتحدّى نفسه في كل شخصية تُعرض عليه خلال السنوات الأخيرة، وقال: «كل دور يعرض عليّ وأقرر تجسيده أعتبره تحديا جديدا في حياتي ويبقى الحكم للجمهور».

وحول تعاونه خلال السنوات الأخيرة مع الفنانة هدى حسين، قال «منذ كنت صغيرا أتابع مسلسلات هدى، وأشاهد أعمالها المسرحية، واليوم ألتقيها في رابع أعمالنا الدرامية، مما يثلج صدري، ويضيف الى رصيدي في الساحة الفنية، أما على المستوى الإنساني وعلاقتها معنا في موقع التصوير فحدّث ولا حرج، فهي قريبة من الجميع، وقلبها يتّسع لكل من حولها».

 

خصوصية

وفيما يخص مشاركته في مسلسل «الشهد المر»، الذي يُعرض حاليا من تأليف الكاتب إسماعيل عبدالله ومن إخراج مصطفى رشيد، يقول الطراروة: «سعيد بهذا العمل لأني الممثل الكويتي الوحيد في المسلسل، وهو ما أعتبره وساما على صدري، ولهذا المسلسل خصوصية عندي، فالنص لكاتب له مكانة مثل إسماعيل عبدالله الذي صاغ الحوارات بسلاسة وأسلوب شيّق أقرب الى السجع، عندما كنت أنسى كلمة خلال التصوير أطلب من المخرج إعادة المشهد من حرصي على النص»، لافتا إلى أن دوره جديد ومختلف لشخصية مركّبة، وكاشفا أنه يعشق هذا النوع من الأدوار.

يذكر أن أحداث المسلسل الذي جرى تصويره في إمارة رأس الخيمة تدور حول عائلة طارش التي تعمل بالتجارة التي تتوارثها الأجيال منذ زمن طويل في إحدى القرى بالمنطقة الشرقية الساحلية خلال خمسينيات القرن الماضي، ويشرف عليها الآن طارش بن سهيل الذي استطاع أن يكسب مكانة كبيرة بين أهل قريته.

 

 

 

 

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى