آراءرياضةهاشتاقات بلس

عبدالله القطان: كاظمة .. الترند السلبي!

أصبح نادي كاظمة (ترند) في مواقع التواصل الاجتماعي و بعض الدواوين يوم أمس الأحد عقب الهزيمة الثقيلة بـ “نص درزن” من الأهداف كانت بأقدام لاعبي نادي الكويت! و المسلسل مستمر هذا الموسم في الأداء الضعيف و الهزائم الكارثية و بلغة الأرقام استقبل كاظمة 29 هدفا من أصل 11 مباراة و احتل المركز الأول بالأرقام السلبية من دون ردة فعل من مجلس ادارة النادي.

يعيش نادي كاظمة من اسوأ الفترات في الآونة الأخيرة من حيث الأداء السيء الذي يقدمه غالبية لاعبي الفريق على رأسهم المحترفين ما عدا النشمي أحمد العرسان، مما اشعل غضب كبير لجماهير نادي كاظمة و عموم الشارع الرياضي الكويتي الغيور و المحب للكرة الكويتية و التي ستعكس سلبيا على حال وضعنا الرياضي و تزيد من أوجاعه في ظل صمت مجلس إدارة نادي كاظمة و فشله في معالجة مواطن الخلل المعروفة عند متابعي الدوري المحلي أبرزها ملف المحترفين.

المضحك في الأمر هناك علاقة طردية بين الاستثمار (الضخم ) في نادي كاظمة انه عندما يفتح مشروع استثماري جديد في النادي كلما يقل مستوى أداء النادي في غالبية الألعاب الفردية و الجماعية ومنها اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم،و هذا دليل على فشل (الإدارة)، و الأكثر ضحكا و ينفع أن يكون تقرير تلفزيوني و سيجلب مليون مشاهد هو الأهداف التي سجلت في مرمى كاظمة 90% دخلت بشكل مضحك لا يستوعبها العقل و سيستغرب المشاهد كيف تمرن لاعبي الفريق و الحارس طيلة عمرهم الرياضي و هل يستحقون الاحتراف الجزئي و التفرغ الرياضي ؟

و قبل الختام هناك بعض الحلول بوجهة نظري للحفاظ على ما تبقى من أمل ضعيف جدا في البقاء بالدرجة الممتازة للدوري الكويتي و الصعود إلى الادوار النهائية في الكؤوس:
-الاعتماد على الشباب “أبناء النادي” و الأسماء التي لم تلعب إلا دقائق معدودة
– تغيير جميع محترفي الفريق ما عدا العرسان
-استبدال المدرب الحالي بمدرب تنافسي يعرف الكرة الكويتية و لاعبينها جيدا
-تطبيق العقاب على كل لاعب تكرر اهماله الذهني و البدني.

وختاماً اكتب هذه الكلمات بدافع حبي للنادي و تاريخه الرياضي و ما قدمه من نجوم لمنتخب الكويت الوطني و القائمة طويلة جدا لا استطيع حصر الأسماء و النجوم، و سعيا في تصحيح المسار، الذي أن صح ستعم الفائدة على الفريق بشكل خاص و الكرة الكويتية المقبلة على استحقاقات مهمة في المستقبل القريب.

 

عبدالله القطان

زر الذهاب إلى الأعلى