ترند

عبدالله بهمن: «الكون في كفة» دويتو مع إلهام الفضالة

كشف الفنان عبدالله بهمن، عن أنه سيتواجد في دراما رمضان المقبل من خلال مسلسلين هما “محمد علي رود”، و”الكون في كفة”، وقال بهمن: أجسد في الأخير دور البطولة مع الفنانة إلهام الفضالة وكنت سعيداً باختيارها لي مع المؤلف علي الدوحان، مشيراً إلى ان المسلسل يضم مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم محمود بوشهري، مرام، طيف، إيمان الحسيني، ليالي دهراب وغيرهم.

 

ولفت بهمن إلى انه سيقدم “دويتو” مع الفضالة في العمل، وهي التي كانت تقدم دائما هذا النموذج مع الفنان خالد أمين الذي يكن له كل تقدير، منوها بأنه سيكون بينهما انسجام كبير في العمل، لا سيما انه من الأعمال الدرامية، التي تناقش قضايا اجتماعية، خصوصا لأصحاب الاحتياجات الخاصة، كما يحمل الكثير من القصص الإنسانية، فضلا عن بعض خطوط الكوميديا الخفيفة.

 

واعتبر بهمن ان مشاركته في مسلسل “محمد علي رود” تعد خلاصة كل السنوات التي عملها في الفن، وأضاف: حاولت أن أقدم كل ما تعلمته في حياتي من أجل تقديم “كراكتر” وشخصية تليق بالجهد الكبير والقيمة التاريخية المهمة لهذا المسلسل، مبينا ان المشاهد سيكون أمام عمل درامي يعود إلى حقبة الأربعينات بكل ما فيه إرث، وسيشاهد كما كبيرا من النجوم أبرزهم الفنانين سعد الفرج، جاسم النبهان، محمد المنصور، هيفاء عادل، خالد أمين، بثينة الرئيسي، حسين المهدي وغيرهم.

 

وقال: إن مسلسل “محمد علي رود” كان يحتاج إلى هذا الانتاج الكبير، لا سيما ان الكاتب محمد أنور قدمه بحرفية شديدة، وتصدى لإنتاجه المخرج عبدالله بوشهري، بهذا الزخم الكبير في ظل وجود المخرج مناف عبدال، الذي ينتقل من حقبة الى أخرى في أعماله بشكل مذهل، فكل هذه العوامل مع النجوم المشاركين خلقت حالة درامية مهمة على الصعيدين الخليج والعربي، مشيرا إلى أن المنتج الفنان دائما يقدم أفضل شيء من أجل الفن.

 

وفي رده على عودة الدراما التراثية إلى الواجهة خلال السنوات الأخيرة، قال بهمن: علينا أن نتفق بأن الأعمال التراثية مثل “الفرية” وغيرها هي من أعادت الى الدراما بريقها، واعترف ان مسلسل “الديرفة”، الذي عرض في رمضان الماضي، هو من اعاد اللمعان لي من جديد بعد حالة من البهتان، لذلك تم اختياري من جديد للمشاركة في “محمد علي رود”، مشددا على اهمية النص وطريقة الإنتاج في نجاح مثل هذه الأعمال.

 

وفيما يتعلق بالصعوبة التي يواجهها الشباب في بلوغ النجومية عن الفتيات، أوضح بهمن أن المشكلة تكمن في أن الجمهور لا يمكن يشاهد شكل ممثل ويقول هذا جميل ولكنه يبحث دائما عن ممثل حقيقي يجسد شخصية تأسره، على عكس الأمر مع الزميلات من السهل أن يلعب شكلها دورا كبيرا في نجوميتها، مشيرا الى ان النجومية قد تسقط إذا لم يرافق هذا الشكل موهبة حقيقية وتطوير ذاتي.

 

واعتبر بهمن أن العثرات التي واجهها أيام الدراسة هي من صنعت منه شخصية لا تحب ان تهزم واثارت بداخله الكثير من التحدث في حياته العملية إذا وضع في الاعتبار ان اول اعماله كانت مشاركته في مسلسل “عرس الدم” مع الفنانة هدى حسين حينما كان يدرس في السنة الأولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومتفوقا، لافتا الى ان تواجده في الساحة الفنية منذ بداية دراسته جعل الكثير من أساتذة المعهد يحاربونه في الوقت الذي لاقي الكثير من المساعدة من الأساتذة الفنانين امثال خالد أمين وأحلام حسن وجمال الردهان ود.فهد السليم وغيرهم.

 

المصدر – السياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى