ترند

عبدالله بوجديح: مستعد للتمثيل في “أفلام الأكشن” إذا توفر النص المناسب

أعرب الفنان والشاعر عبد الله بوجديح عن جملة من آرائه الهامة، أبرزت جوانب فريدة من شخصيته كفنان، والتي تتمحور حول رأيه بالأغاني الحالية على الساحة الفنية، حيث صرح بعشقه للفن عمومًا ولكنَّ بعض الأغاني المنتشرة على حدِّ قوله، لا ترقى إلى مستوى إعجابه بها.

وقال بوجديح لـ”فوشيا” إن الغناء لا يكون لمجرد الغناء، بل ثمَّة فوارق شاسعة بين ما يمتِّع الأذن من طرب أصيل كان في الماضي والذي ماتزال الأجيال تردده حتى يومنا هذا؛ وبين ما يفرض على أسماعنا اليوم من أغانٍ.

القصيدة واللحن

تألقت كلمات الشاعر بوجديح في حديثه عن موهبة التلحين والغناء لديه؛ موضحا أنَّ كتابة القصيدة هي على حسب الظروف والمواقف، وقال: “من الممكن أن تولد قصيدة، ويولد معها اللحن، فكلاهما يكمل الآخر، لأن اللحن هو روح القصيدة ويأتي ليكمل رونقها”.

وبحسب ما أشار فهو لا يستطيع أن يضع القصيدة في لحن لا يلائمها؛ لأن الكلمات توحي بلحن القصيدة، واللحن مرتبط عنده بمعنى كلمات القصيدة، ولا مانع لديه من التعاون مع مطربين آخرين، شريطة أن يملكوا حسًّا فنيًّا راقيًّا، ويختاروا كلماتهم بعناية، هنا فقط يقبل التعاون، وفيما عدا ذلك فهو يرفض.

“مستغرب”ونجاح منقطع النظير

نجاح منقطع النظير، تكللت به الأغنية الجديدة (مستغرب) والتي حصدت ما يزيد على نصف مليون مشاهدة يعود بحسب الشاعر إلى نجاح الأداء واللحن والكلمات معًا؛ وهذا ما أكده الجمهور حسب قوله، وقد مَهَّد هذا النجاح لأغنيته الجديدة “مادريت” للفوز بنجاح أكبر، ويرى الشاعر أن المصداقية قد لعبت دورا مهما في أدائه اللحني والغنائي وعلى مستوى الكلمات، وأنه من دواعي الفخر والاعتزاز لديه أنه قد استطاع أن يلامس بكلمات أغنيته إحساس المستمع، وذلك بسبب التأثير الخاص الذي تتسم به كلمات كل أغنية.

وش يعني…؟

وبحسَب ما أفاد به الشاعر عن ديوانه الجديد، أنه قد تميز بالتنوع، بين المُغنَّى والنبطي، مشيرا إلى أن القارئ هو من يختار القصيدة المميزة بالنسبة له؛ كما وعليه أن يقيِّم ما يقرأ، وسيدرك القارئ الجيد هنا سبب اختيار (وش يعني) عنوانا للديوان الجديد بالتحديد؛ لأن الشاعر على ما يبدو قد اختار العنوان بعد أن استشار أحد المقربين الذين يثق بهم، وأن والدة الشاعر، هي من كان يقوم بتشجيعه على الدوام وهي شاعرة في الأساس.

حضور لافت ومميَّز

أما بخصوص حضوره الأخير للأمسية الشعرية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون في مدينة جدة فقال بوجديح إنه كان حضورا كبيرا ومهما ويعتبره مكرمة بل مدعاة للشعور بالفخر، وخصوصا أنه كان أول ظهور له في تلك الأمسية والتي تزامن حدوثها مع اليوم الوطني الكويتي، الذي ازدان بتشريف متألق للقنصلَين الكويتي والإماراتي.

ولاقت مشاركته استحسان الجمهور، ولأن للسعودية دور الريادة دائمًا، الأمر الذي يشجع الأدب والأدباء ويستقطب كلَّ ألوان الفنون والثقافة، ولأن الجمهور السعودي القوي بحضوره هو جمهوره الأول، فقد كان لتلك الأمسية عظيم الأثر في نفسه وفق قوله.

أحب الفن

وكشف الفنان عبد الله بوجديح، عن رغبته بالتوجه مستقبلاً للتمثيل في السينما وخصوصا أفلام الأكشن، ولكن، فيما إذا توفر النص المناسب، ولأن الإعلام المرئي طريقه المتاح في الوقت الحالي، يقول: البرامج الحوارية الفنية هدفي؛ أنا أعشق كل ما يخص الفن الهادف والمحترم.

آراء وتطلعات

هذا وقد أعرب الفنان والشاعر بوجديح عن جملة من آرائه المهمة، أبرزت جوانب فريدة من شخصيته كفنان، والتي تتمحور حول رأيه بالأغاني الحالية على الساحة الفنية، حيث صرح بعشقه للفن عمومًا ولكنَّ بعض الأغاني المنتشرة على حدِّ قوله، لا ترقى إلى مستوى إعجابه بها، ولا تُرضي ذائقتَه الفنيَّة وحسَّه الجمالي، ذلك أنها تخلو في كثير من الأحيان من الإحساس والمعنى حسب تعبيره؛ فالغناء لا يكون لمجرد الغناء، وثمَّة فوارقُ شاسعة بين ما يمتِّع الأذن من طرب أصيل كان في الماضي والذي ما تزال الأجيال تردده حتى يومنا هذا؛ وبين ما يفرض على أسماعنا اليوم من أغانٍ.

وأما الشعر الفصيح في رأيه، فهو الأفضل؛ لِما يتميز به من تفوق لغوي وبلاغي مستمد من لغة كتاب سماوي؛ ما يسمو به إلى مستوى رفيع لا يُضاهى ولكنْ، لكلٍّ من الشعر النبطي والفصيح خصائصُه الفنية التي تميزه وجمهوره الذي يرغبه، كما وأكد على أنه يحترم جميع شعراء الغناء على كثرتهم، فكل إنسان يفيض بالمشاعر وتقوده الأحاسيس يكون في نظر الفنان المبدع، شاعرًا.

جديده في الغناء

ويستعد النجم الشاب لإطلاق أغنية جديدة خلال الأشهر القليلة القادمة حسبما أعلن في تصريحات صحفية، وكان بوجديح قد طرح أحدث أغنياته “ما دريت” من كلماته وألحانه، ونشر عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا منها، وهي من أغنياته الجديدة التي نُشرت قبل أيام عبر قناته الرسمية في موقع يوتيوب مع مجموعة من الأغاني، وسبقتها أغنية “امنعوني”، وأغنية “مستغرب” التي حصدت أكثر من 500 ألف مشاهدة بعد أيام من طرحها على يوتيوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى