ترند

عبدالله بوفتين: «مساحة تغيير» يأتي بعد رحلة إعلامية لأكثر من 20 عاماً

يواصل الإعلامي عبدالله بوفتين إطلالته مساء كل يوم سبت في الثامنة مساء على شاشة تلفزيون الكويت ومنصة 51 من خلال برنامجه الجديد «مساحة تغيير»، والذي أخذ من خلاله منحى جديداً ومغايراً عن جميع إطلالاته الإعلامية السابقة منذ انطلاقته في مجال الإعلام قبل أكثر من 20 عاماً.

وأوضح بوفتين لـ«الراي» هوية البرنامج قائلاً: «جاءت فكرة برنامج (مساحة تغيير) بعد رحلة أكثر من 20 عاماً في مجال الإعلام، بدأت في الصحافة الورقية، مروراً بالإذاعة إلى تقديم الحوار التلفزيوني السياسي على شاشة (الراي)، وأخيراً تقديم البرامج الاجتماعية على تلفزيون دولة الكويت».

وتابع: «البرنامج يقدم رسائل صريحة ويدرس ويعالج بصوت عالٍ بعض الظواهر التي وجب تسليط الأضواء عليها، مثل الممارسات السلبية، والسلوكيات المجتمعية التي يجب مراجعتها، في محاولة لتغيير السلوك المجتمعي وفتح حوار صريح مع النفس».

وأشار بوفتين إلى أن «الحلقة الواحدة تتكوّن من رأي ودراسة ومنظور فريق البرنامج، بالإضافة إلى رأي المجتمع من خلال مايكروفون وكاميرا تجول الكويت لمعرفة رأي الناس الصريح، وكذلك رأي ضيف الحلقة المتخصص في موضوع النقاش لتكتمل الصورة».

«الوصول إلى شريحة الشباب»

وعن تقبّل المتلقي للبرنامج وفكرته، وفريق العمل المشارك في صناعته، قال: «سعيد جداً بحجم التفاعل الكبير مع العمل، خصوصاً من شريحة الشباب الذين حرصت على أن نصل إليهم من خلال المواضيع وطريقة التصوير والألوان والديكور والإخراج، الذي تعاونا فيه للمرة الثانية بعد برنامج (أحلام سعيدة) الرمضاني مع المخرج الكويتي المبدع جاسم الحربان الذي أخرج العديد من الأعمال الغنائية والإعلانية، أبرزها أغنية كأس العالم الشهيرة (هلا فيكم ارحبوا) في مونديال الدوحة، والذي يُشكّل ثنائياً رائعاً مع شقيقته وضحة الحربان المتخصصة في التلوين والتصوير الفوتوغرافي بمعايير عالمية. في حين قاد إعداد البرنامج الثنائي الرائع حسين أسد وغازي شريف، وهو من إنتاج شركة (لوكل فليفر) وإشراف عام خالد الساير».

«تغطية سلوكيات كثيرة»

أما عن المواضيع والقضايا والسلوكيات التي يطرحها ويناقشها البرنامج، قال: «يغطي البرنامج عدداً كبيراً من السلوكيات والموضوعات، منها احترام قوانين المرور واستخدام الهاتف بالسيارة، العنصرية، النظافة وتدمير البيئة، ظاهرة الغياب الجماعي، الإسراف في الماء ومظاهر الاحتفال بالعيد الوطني، التبذير والإسراف في المناسبات وإرهاق ميزانية الأسرة، هجران القراءة وعدم احترام الذوق العام، التعامل مع المقيمين والعمالة المنزلية وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها».

«عبر (تيك توك)»

ولفت بوفتين إلى «الحرص على أن تصل رسائل التغيير إلى فئة الشباب، من خلال المنصة المفضلة لهم (تيك توك)، فحصلنا على تفاعل كبير مع الحلقات السابقة، خصوصاً أسباب ارتفاع معدلات السمنة والثقافة المروية في الكويت».

«شكراً على الثقة»

توجّه بوفتين بالشكر لوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، والوكيل المساعد لقطاع التلفزيون تركي المطيري «على هذه الفرصة والثقة لنكون جزءاً من محتوى متجدد للتلفزيون». وأضاف «شكراً لفريق البرنامج كله من إعداد ومونتير (مونتاج) ومصورين وديكور على التناغم في العمل لتقديم محتوى يليق بتلفزيون دولة الكويت ومنصة 51، وشكراً للمشاهدين والمتابعين على التواصل والتفاعل».

 

المصدر: الراي

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى