ترند

عبدالله السدحان للشعب الكويتي: أشعر أني واحد منكم وفيكم

من هذا المبدأ، يعتبر الفنان السعودي عبدالله السدحان نفسه مواطناً كويتياً عندما يكون في الكويت، ويحق له حرية التعبير عن الرأي، وتوجيه الانتقادات – من دون استهزاء – إذا اقتضت الضرورة.

السدحان، الذي يواصل تصوير مشاهده حالياً بمسلسل «شليوي ناش» في الكويت، أوضح في حوار مع «الراي» أن زيارته الثانية إلى البلاد جعلته ينغمس فيها أكثر فأكثر، إلى حد الشعور بأنه واحد «منا وفينا»، فيقول للمنتقدين: «مالي شغل في أحد».

من جهة أخرى، رحب السدحان بالعودة مجدّداً مع مواطنه الفنان ناصر القصبي في العمل الجديد الذي كشف عنه رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، والذي لم تتضح ملامحه إلى الآن، متمنياً أن تكون العودة قوية بينهما، «خصوصا وأن العمر لا يسمح بالجفاء».

• صف لنا شعورك وأنت تتواجد في الكويت للعام الثاني على التوالي، لتصوير عملك الجديد «شليوي ناش» بعد مسلسل «كسرة ظهر» الذي صورته العام الماضي؟
– هذه المرة شعرت بأني «واحد منكم وفيكم» حيث انغمست في الجو العام أكثر فأكثر، ووصل بي الأمر إلى حد الانتقاد على بعض الأمور.

• هل تقصد ما نشرته أخيراً في الفيديو الذي انتقدت خلاله فرض الحظر الجزئي من «الخامسة إلى الخامسة»؟
– نعم. هناك من «زعل» وأنا بلا شك لم أتحدث باستهزاء ضد أحد عن وقت الحظر، بل قلت ما في قلبي عمّا رأته عيني.

• ماذا رأيت؟
– ضايقتني كثيراً مشاهد الألم والتعب في عيون رجال الأمن، بمختلف تخصصاتهم، حيث كانوا أمام تحدٍ كبير، إذ لم تكن لديهم حلول كثيرة لتسهيل الأمور في الشارع، وهذا ما قلته حينها، بأن بدء الحظر في الخامسة مساء هو توقيت غير مناسب على الإطلاق. دعوني أكون صريحاً وواضحاً معكم، فأنا أعتبر نفسي جزءاً من المواطن الكويتي، ولست غريباً عنكم، لذلك تجدونني أنتقد الوضع كأي مواطن آخر. ولم أفتح الموضوع هذا إلا لأني جزء من هذا البلد وهذه الأرض. لذلك، أكرر ما قلته بأنني أكون كويتياً حين أكون في الكويت، وأقول لكل من ينتقدونني: «مالي شغل في أحد».

• بالعودة إلى مسلسل «شليوي ناش»، فما هو الدور الذي تقدمه في العمل؟
– أجسد دور «شليويح» وهو حارس مدرسة مكافح وله صولات وجولات، فيرى من نافذة التجارب والمواقف التي عاشها في الدنيا الشيء الكثير. العمل يتناول قضايا اجتماعية وإنسانية عدة، وهو من تأليف الكاتب عبدالله السعد ومن إخراج عيسى ذياب، وذلك لمصلحة شركة «كنوز الخليج» للإنتاج الفني، وأشارك في بطولته إلى جانب جمع من النجوم، بينهم محمد العجيمي ويعقوب عبدالله ومرام البلوشي ولطيفة المجرن، وغيرهم.

• كيف وجدت الأداء الثنائي بينك وبين الفنان يعقوب عبدالله، الذي يجسد دور «ناشي» في العمل السالف ذكره؟
– هو شاب موهوب وتشرفتُ بمعرفته، بالإضافة إلى شرف التعاون مع الطاقم الفني كافة، الذين سعدت حقاً بتواجدي معهم.

• في الموسم الدرامي الماضي قدمت على شاشة رمضان مسلسل «كسرة ظهر» فكيف تُثّمن لنا تلك التجربة؟
– كان العمل من إنتاج «كنوز الخليج» أيضاً، وكانت ردود الفعل تجاهه طيبة وجميلة من جانب المشاهدين، ونتمنّى أن يكون القادم أفضل.

• كيف ستكون عودتك مع زميلك ورفيق دربك الفنان ناصر القصبي، في العمل الذي أعلن عنه أخيراً رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ؟
-لا نستطيع أن نستبق الأحداث، فكل شيء في وقته. أتمنى أن نوفّق بما سيكون بيننا، ويبقى «بو راكان» أخي وصديقي وأنا واثق بأنه يعتبرني أخاً له أيضاً.

• عشر سنوات من «القطيعة» بينكما، هل نعتبر ما حصل خلافاً أم سوء تفاهم؟
– بُعد أو خلاف أو سوء فهم… تتعدّد المسميات وكل يسمي ما حصل على طريقته، ولكن الأهم من ذلك أن تبقى الأخوة بيننا، فالعمر لا يسمح بالجفاء، ولا بد من اجتياز السلبيات، وأن تكون عودتنا قوية وحميدة، وهذا يتوقف على قوة النص وما يحمله من مضامين ثرية.

 

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى