ترند

عبد الله السدحان: ليس لأحد أن يدَّعي ملكيته لـ”طاش” وترقَّبوني بالمسرح

أوضح عبد الله السدحان، من خلال ظهوره في برنامج “يا هلا”، عن أعماله الدرامية خلال شهر رمضان المقبل، حيث تحدَّث عن عملين يقدِّمهما للمشاهدين، الأول يحمل عنوان “كسرة ظهر“، وهو تراجيدي، والعمل الآخر كوميدي متصل ومنفصل، بعنوان “الديك الأزرق”، وأشار إلى تقديمه لمسرحية كوميدية في دار الأوبرا بالكويت خلال الفترة الماضية، وقد لاقت أصداء وردودَ فعلٍ واسعة.

وتوقَّع السدحان أن يكون مسلسل “الديك الأزرق” جاهزًا للعرض، إلا أن تصويره توقَّف، ولم يَبْقَ منه إلا القليل، بحكم ظروف جائحة “كورونا”.

وتطرَّق السدحان إلى عودته للمسرح السعودي، بعد أن قدَّم مسرحيتين قبل حوالي ثلاثين عامًا، مشيرًا إلى أن المسرح الحقيقي أن يتمَّ تقديم عرض مسرحي على مدى أسبوع، وأن الفرصة لم تُتَحْ، وكان من المنتظر أن يقدم مسرحية كوميدية سعودية إبان موسم الشرقية، إلا أن “كورونا” حال دون ذلك، وتمنَّى السدحان أن يقدِّمَها في المستقبل القريب.

وتحدث السدحان حول أعماله التي عرضها خلال الأعوام السابقة، والتي تمثلت في مسلسل “مستر كاش”، و”بدون فلتر” بجزأين، و”هذا حنا”، ونوَّه بأن نسبة نجاحه لم تكن عالية، حيث أكد أنها إشكالية دائمة، ويأتي ذلك بحكم التوقيت والميزانية، وأضاف أنه لا يمكن تقديم عمل إبداعي قبل التعميد بشهرين من رمضان، بالإضافة إلى ميزانية توازي حجم العمل، قائلًا: “لا أعلم إذا جاء السدحان للتلفزيون صار التقشف موجودًا”، وتمنى أن يجد من يصغي ويسمع له ماذا سيقدم في العمل المقبل.

وتحدَّث الفنان عبد الله السدحان عن بدايات إنتاج المسلسل “طاش ما طاش”، مؤكدًا أن المسلسل ملك للتلفزيون السعودي، وليس لأحد آخر.

وأوضح السدحان أنه تعاون مع ناصر القصبي والمخرج عامر الحمود في البدايات لإنتاج مسلسل “طاش ما طاش”، كمقاولين لصالح التلفزيون السعودي، وأضاف أنهم كانوا بمثابة منتجين منفِّذين لصالح التلفزيون، وليس من حق أحد أن يدَّعي أن المسلسلَ ملكٌ له، وأشار إلى أن وزير الإعلام حينها طلب منه ومن القصبي تقديم هذا العمل بإنتاج خاص للتلفزيون السعودي، وانتهى دورهما بعد ذلك.

ولفت إلى أنه لا توجد لديه أي مشكلة في تقديم عمل فني مع ناصر القصبي في حال كان العمل مناسبًا، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يرفض؛ لأن الأمر متعلِّق بالفن، ولا دخل للخلافات به.

 

 

 

سيدتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى