برلمانهاشتاقات بلس

عبيد الوسمي: أتمنى أن تنسجم اختيارات المواطنين مع قناعاتهم ومواقفهم

أكد مرشح الدائرة الرابعة د ..عبيد الوسمي أنه في آخر مجلسين لم تكن التجربة بهما مرضية، ولذلك أعتقد أن استحضار التجارب المماثلة سيؤدي إلى نتائج مماثلة.

وأضاف «أوجه الدعوة للندوة التي ستقام خلال الأيام القادمة سنقدم التصورات الخاصة برأيي حول المرحلة القادمة إذا قدر الله وحزنا رضا الناخبين والوصول إلى عضوية البرلمان».

ولفت إلى «إنني أحمل نفس القناعة ما لم يكن هناك تصور مختلف في إدارة المشاكل السياسية فلا يمكن العمل وفق الوضع التقليدي في حل المشاكل الأساسية، والنظام الانتخابي لا يخدم للوصول إلى التصور المشترك لوجود نظام فردي يجعل هناك ٥٠ حزبا في البرلمان».

وقال «أعتقد أن الكويت بحاجة إلى رقابة وبرنامج محدد يراعي الأوضاع المتصلة بالدولة وليست دائما داخلية بل نتأثر بكافة التغييرات الخارجية، والحروب الاقليمية تؤثر علينا بشكل كامل خاصة على قدرة الدولة على الاستيراد والتصدير وكلفة النقل، ويجب أن تكون جزءا من اهتمام المرشحين، لأن الأوضاع التي تؤثر في واقع الدولة ليست داخلية فقط».

وحول التعاون وفق أغلبية برلمانية، أوضح الوسمي أن التنظيم في كل شيء يسهل الوصول للنتائج على أن تكون واضحة ومحددة وترتيب الأولويات يجب أن يكون بالتنسيق ولكن النظام الانتخابي يجعل هناك ٥٠ حزبا بخمسين تصورا مختلفا وحتى ترتيب الأولويات قد لا يشكل رغبات غالبية الأفراد ونموذج الحوار الوطني الشامل وصيغة للتوافق ويحدد المصالح وكيفية تطبيقها.

وقال «يجب النظر إلى كيف يمكن معالجة هذه الإشكاليات بأفضل تصور وأقل فترة وأقل كلفة وهذه هي الفروقات بين نائب وآخر ولا أعتقد أن هناك نائبا ليست لديه رغبة بحل المشاكل الخاصة بالصحة والتعليم والمشاكل الأساسية».

وحول النجاح في الانتخابات، أكد الوسمي أن «النجاح والفشل بيد الله وانا اكثر الأشخاص قبولا باحترام إرادة الناس لأن كل تصويت مواطن هو تعبير عن حقه بتعبير موقف معين واذا أردت اختيار من تريد عليك أن تعبر عن موقفك به، متمنيا أن تنسجم اختيارات المواطنين مع قناعاتهم ومواقفهم فيمن يختارون بصرف النظر عن النتيجة».

 

زر الذهاب إلى الأعلى