ترند

عبير الجندي: عمل واحد يترك بصمة أفضل من حضور عابر

تسجل الفنانة عبير الجندي حضورها الدرامي خلال شهر رمضان المقبل بعمل واحد فقط هو “في ذاكرة الظل“، لقناعتها بأن الكيف أهم من الكم، وأن تميُّز الفنان واجتهاده بمشروع درامي وحيد يمنحه فرصة الاستغلال الأمثل لطاقته كُلها.

الجندي تطرَّقت إلى ملامح شخصية “سهيلة”، وتعاونها مع رفيق دربها الفنان داود حسين، ومعادلة تنوُّع الأجيال، التي تحققت في المسلسل، ومحاول أخرى كانت حاضرة.

بداية، تقول الفنانة عبير الجندي عن مسلسل “في ذاكرة الظل”: “سعادتي لا توصف بالعودة مع رفيق دربي وزميلي الذي أعتز به الفنان داود حسين في هذا العمل، لاسيما أن الجمهور دائما ما عرفنا بثنائية شرقان وإيمان، فيما هذا العام نطل عليهم بشخصية عبدالهادي وسهيلة. أتمنى أن تنال القصة رضا الجمهور، خصوصا أن المسلسل يطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية صاغتها الكاتبة مريم نصير بحرفية، ويتصدى محمد كاظم للإخراج، ويشهد المسلسل مشاركة مجموعة مميزة من الفنانين”.

«دويتو» ناجح

وتوقفت الجندي عند الدويتو الناجح الذي جمعها والفنان داود حسين منذ أكثر من 20 عاما، حيث قدَّما معاً أعمالاً لا تُنسى، منها: “موزة وداود”، “في الحياة بقية”، “بلنتي”، “الشياطين الثلاثة”، “شرقان وإيمان” وغيرها الكثير. وأضافت: “كما أن لقاءنا يتجدد عبر أثير الإذاعة، حيث إن مساحة التفاهم بيننا كبيرة، ما ينعكس على ما نقدِّم من أدوار”.

وترى عبير أن المسلسل حقق معادلة التنوع، وأوضحت: “لدينا نخبة من الممثلين من أجيال مختلفة؛ أنا وداود ننتمي لجيل الوسط، حيث عاصرنا الرعيل الأول، وتعلمنا منهم الالتزام وحب العمل والجدية، وأصبحنا الآن في المنتصف. (في ذاكرة الظل) يوثق لتواصلنا مع أجيال شابة، ولكل خط درامي مختلف، وسعادتي لا توصف بالتعاون معهم جميعا”.

وأشادت الجندي بالتعاون مع المنتج عبدالله عبدالرضا، قائلة: “رغم أنه مازال يافعا، وفي مستهل مشواره، لكنه كبير بعقله وتفكيره، وهذا ليس مستغربا عليه، لاسيما أنه حفيد الأب الروحي عبدالحسين عبدالرضا، لذلك أعمل معه بكل حب وثقة”.

عبير الجندي وداود حسين

صندوق أسود

وعن الإطار العام لأحداث العمل، أوضحت: “من اسم المسلسل نستطيع استنباط جانب من الأحداث. بداخل كل إنسان منا منطقة مظلمة أو صندق أسود، من الرائع أن ندخل إلى هذا الصندوق ونتعرَّف على معاناة كل شخصية، خصوصا أن كل إنسان في داخله مجموعة من المتناقضات يستطيع أن يغلِّب أحدها على الآخر، ويختار مصيره في الحياة”.

وعن دورها في المسلسل، قالت: “سهيلة من داخلها إنسانة طيبة تربي أبناءها، وتضحي من أجلهم، وتتوالى الأحداث، وتتعرَّض لمجموعة من النقلات الحاسمة في حياتها، ولكل شخصية يجسِّدها الفنان ماكياج داخلي، وآخر خارجي، وكل منهما يكمل الآخر”.

وأشادت عبير بالتعاون مع المخرج محمد كاظم: وقالت إن “لديه رؤية، ومتمكن من أدواته، وهادئ يستمع إلى كل الآراء، ويحتوي جميع مَن في موقع التصوير”.

وذكرت أنها حرصت على التواجد خلال موسم رمضان بعمل درامي واحد، مؤكدة: “ما يهمني الكيف وليس الكم. أن أشارك في عمل واحد وأجتهد لأترك بصمة أهم بكثير من حضور عابر في عملين أو ثلاثة”.

يُذكر أن مسلسل “في ذاكرة الظل” إخراج محمد كاظم، وتأليف مريم نصير، وبمشاركة نخبة من النجوم، منهم: داود حسين، عبير الجندي، أحمد إيراج، يعقوب عبدالله وعلي العلي، فضلا عن مشاركة العديد من الفنانين، ومن إنتاج عبدالله عبدالرضا.

 

 

 

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى