ترند

عثمان الشطي: مسرحية «الأرانب» تُعرض في سبتمبر المقبل

قال الشطي إن مسرحية «Sing» تأتي في إطار عمل مسرحي غنائي هادف يصلح لجميع الأعمار، وسيتم عرضها نهاية أغسطس المقبل. أكد المؤلف عثمان الشطي، أن المسرح أصبح جزءاً من الترفيه، وأن المسرح الكويتي سيكون أمامه مستقبل مشرق.

وحول مسرحيته الجديدة (Sing)، قال الشطي إنها تأتي في إطار عمل مسرحي غنائي هادف يصلح لجميع الأعمار في العائلة، وسيتم عرضها نهاية أغسطس المقبل. ولفت إلى أن المسرحية من تأليفه، وإخراج عبدالله عباس، وإنتاج باسم عبدالأمير، بالشراكة مع الفنانين نواف العلي وهبة الدري.

وأوضح الشطي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن المسرحية تتناول الحديث عن قيمة الحلم حتى في وسط الكوارث، وهناك خطوط إنسانية وحالمة لشخصيات العمل، لافتاً إلى أن المسرحية تعتمد على الثنائيات، حيث إن كل شيء ثنائي يقدم قصة معينة، وذكر أن الممثلين المشاركين في المسرحية هم: هبة الدري، وصمود المؤمن، وطلال باسم، وفهد باسم، وشملان العميري، وغيرهم.

وعن موعد عرض مسرحية «الأرانب»، أعلن الشطي أنها ستُعرض في سبتمبر المقبل، وهذا هو الموسم الثالث لها، بعد نجاحها منقطع النظير، والذي تضمَّن ما يزيد على 60 عرضاً تقريباً، ما جعل تقديمها سنوياً بمنزلة العادة، مشيراً إلى أن عرض المسرحية هذا العام سيكون بشكل جديد بالنسبة للرؤية الإخراجية، وفريق العمل، وأشكال الديكور. جدير بالذكر، أن المسرحية من إخراج بدر الشعيبي، وإشراف عام عبدالرحمن اليحيوح.

«هوليوود الخليج»

وحول انتعاش حركة المسرح في الوقت الحالي مقارنة بأعمال الدراما، أكد الشطي أنه سعيد جداً بالانتفاضة المسرحية الحالية، في ظل ما يشهده الموسم الواحد لأكثر من 20 مسرحية، وهذا يدل على أن الكويت تمثل هوليوود الخليج في المسرح، خصوصاً أنه يتم تقديم جميع الأعمال المسرحية من غنائي واستعراضي للأطفال والكبار ولمختلف التوجهات، وأيضاً المزج بين المسرح الأكاديمي والتجاري بشكل جيد، بما يمثل «السهل الممتنع»، الذي ينال إعجاب الجمهور والنخبة من الأكاديميين، وهذه المعادلة الصعبة تخلق جواً جديداً بالنسبة للمسرح المعاصر في الكويت.

وقال إنه يتشرف بأن يكون جزءاً بسيطاً من انتفاضة المسرح الحالية في الكويت، مؤكداً أن المسرح الكويتي بخير، وسيظل كذلك، بوجود نخبة من الفنانين الواعين والمثقفين من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، الذين يغارون على المسرح، ولا يهمهم فقط الإنتاج أو الدفع، لكنهم يحرصون على تقديم صورة مميزة، وإيصال رسالة مهمة للمشاهد الكويتي.

مستقبل مشرق

ولفت الشطي إلى أن نشاط المسرح الكويتي ممتد على مدار العام، عكس ما كان عليه في السابق، حيث عرض المسرحيات في موسم الأعياد فقط، منوها بأن شهرَي أغسطس وسبتمبر المقبلين سيشهدان عرض ما يزيد على تسع مسرحيات جديدة، وهو ما يؤكد أن الكويت قادرة على أن تجعل من «اللاموسم موسماً، ومن اللاترفيه ترفيهاً»، مبيناً أن المسرح أصبح جزءاً من الترفيه، و«كل هذه المعطيات الإيجابية تجعلنا أمام مستقبل مشرق للمسرح الكويتي».

«بطن وظهر»

وفيما يخص مشاركاته الدرامية والأعمال السينمائية، كشف الشطي أن لديه مسلسل «بطن وظهر»، الذي يقع في ثلاثين حلقة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي خفيف، ويناقش قضايا اجتماعية مهمة في البلد، خصوصاً ما يحدث بمنطقة جليب الشيوخ، وما تشهده من معاناة للمواطنين والوافدين بأسلوب كوميدي ساخر.

وأوضح أنه كان من المفترض أن يُعرض العمل في رمضان الماضي، لكن تم تأجيله، ليُعرض في القريب العاجل، مشيراً إلى أن مسلسل «بطن وظهر» من إخراج سعود بوعبيد، وإشراف عام ميثم بدر، ويقوم بالتمثيل فيه نخبة من النجوم، هم: أحمد الجسمي، وسعاد علي، ومبارك المانع، ومحمد عاشور، وزينب غازي، وشملان المجيبل، إضافة إلى آخرين.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى