رياضةهاشتاقات بلس

«عروض الاستثمار» تُدخل 54 ألف دينار إلى خزينة اتحاد الكرة

حدّد اتحاد كرة القدم يوم 6 من الشهر المقبل موعداً لفض مظاريف المزايدة العامة لاستغلال مساحات تجارية داخل حدود مقر الاتحاد في منطقة العديلية.

وأُغلق باب تلقي العطاءات على 18 شركة تقدمت بعروض استثمار، ما يعني أن دخول مبلغ 54 ألف دينار إلى خزينة الاتحاد باعتبار أنه تم تحديد رسم الحصول على كراسة العروض بـ 3000 دينار غير قابلة للرد.

وكان الاتحاد قد أعلن عن طرح المزايدة العامة (رقم 2021/01) الخاصة باستغلال مساحات تجارية والاستثمار في قطعة أرض بمساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع طابقية داخل حدود مبنى الاتحاد لمدة 20 عاماً، وذلك وفقاً للقرار رقم (2) لسنة 2019 في شأن ضوابط استغلال الأراضي والمنشآت الرياضية المملوكة للدولة وتعديلاته.

واشترط الاتحاد أن يكون المتقدم للاستثمار شركة أو مؤسسة، وأن يكون مقيداً في السجل التجاري ومسجلاً لدى غرفة تجارة وصناعة الكويت وأن يكون تاریخ شهادة القيد في كليهما معاصراً لتاريخ طرح المزايدة.

وأن تكون قيمة التأمين الأولي 2 في المئة من القيمة الاستقلالية الإجمالية لمدة 20 سنة في صورة خطاب ضمان أو شيك مصدّق من أحد البنوك المحلية المعتمدة في دولة الكويت، وتكون مدة صلاحيته ثلاثة أشهر من غلق باب تقديم العطاء لصالح الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ولن يلتفت إلى العطاء غير المصحوب بالتأمين الأولي، ويتم الإفراج عن التأمين الأولي لكل مَنْ لم ترس عليه المزايدة عندما يقوم مقدم العطاء الذي رست عليه المزايدة بتقديم التأمين النهائي وتوقيع العقد.

ويتضمّن المشروع إقامة مبنى يضم مرآب بسعة 200 سيارة ودور أول بمساحة بناء 5500 متر مربع، ودور ثان بمساحة 4000 متر مربع.

ويحتوي المبنى الرئيسي للاتحاد على «مول» وفندق ونادٍ صحي ومركز للعلاج الطبيعي إضافة إلى مكاتب رئيس وأعضاء الاتحاد واللجان العاملة وقاعة للاجتماعات.

وستقوم الجهة المنفذة باستغلال ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر في إنشاء ملعب جديد بمساحة أصغر مع مدرجات.

وستكون مدة إنجاز المشروع 24 شهراً، ولم يحسم الاتحاد ما اذا كان سينتقل خلال هذه الفترة إلى مقر موقت ضمن محيط استاد جابر الدولي، او سيتم تجهيز المبنى الخاص بالإدارة أولاً وقبل هدم المبنى الحالي.

معلوم أن المقرّ الأول الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد تأسيسه كان في منطقة الشويخ مقابل الخليج العربي، وتناوب على رئاسته في هذه الفترة كل من عيسى الحمد وأحمد السعدون والشيخ سلمان الحمود قبل أن ينتقل الى مقرّه في العديلية في عهد الشيخ فهد الأحمد في أواخر سبعينات القرن الماضي، ما يعني أن عمر المبنى الحالي قد تجاوز الـ 40 عاماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى