مع تضييق الخناق على العزاب في منطقة جليب الشيوخ التي تعج بالمخالفات وتحرك بلدية الكويت لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، توجه عدد من هؤلاء العزاب (معظمهم من الجنسيات الآسيوية) نحو القطعة 12 في منطقة السالمية، حاملين معهم كل ما من شأنه تعكير صفو العائلات القاطنة في تلك القطعة.
وقالت صحيفة كويتية : غداة نشر تقرير عن القطعة 12 في السالمية عرضت فيه معاناة الأهالي، تلقينا، أمس، عدداً من الشكاوى من أسر وعائلات قاطنة في المنطقة لتؤكد أن «الوضع يزداد سوءاً مع استمرار تدفق عدد من العزاب، وسط انتشار سلوكيات خادشة للحياء وممارسات ضارة بالبيئة».
وفيما كان موظفو بلدية الكويت في جليب الشيوخ يلصقون إنذارات على حوائط العقارات المخالفة، ممهلين أصحابها أسبوعاً قبل قطع التيار الكهربائي، اختارت ثلة من قاطني تلك العقارات المخالفة أن تكون وجهتها القطعة 12 في منطقة السالمية لتزداد طين مشكلات هذه القطعة بلة، ويتعقّد وضعها الذي يشكو منه الكثيرون منذ فترات طويلة.
الشاكون أكدوا أن «حالات السرقة ومحاولات التعدي على بيوت العائلات بدأت تزداد»، لافتين إلى أنهم «يعيشون في أجواء غير آمنة بسبب وجود العزاب في عقارات ملاصقة لهم، خصوصاً أن كثيراً منهم سائقو شاحنات وقاموا باحتلال الساحات الترابية لمصلحة شاحناتهم».
وكشفوا عن «ممارسات خادشة للحياء لبعض العزاب، من بينها الخروج بملابس غير لائقة»، لافتين إلى أن «الغرف المؤجرة في العقارات امتلأت، وتعدّى الأمر لإقامة غرف كيربي في مدخل البنايات ليس فقط للسكن وإنما لتخزين بعض الأشياء التي تضر بالبيئة وتشكل خطراً كبيراً في حال حدوث أي حريق».