عضوة المجلس البلدي م.علياء الفارسي: لا وقت للمشاريع المؤقتة.. والإسراع بالدراسات الاستشارية للنفايات الإنشائية

قالت العضو م.علياء الفارسي خلال مناقشة الرد على سؤالها: انه بخصوص معالجة النفايات البلدية الصلبة والإنشائية بشأن الموقف التنفيذي لمشروع تحويل النفايات البلدية لوقود جاف؟

كان الرد بأن عقد المشروع حاليا عند ديوان المحاسبة، فهل هناك قيود على الفترة الزمنية التي يأخذها الديوان في المراجعة؟ بعد البحث مر الآن أكثر من أسبوع ونحن في عهد جديد يتطلب «الدقة بالمراجعة والسرعة معا».

وبشأن سؤالها عن المشاريع والاتفاقيات عن تدوير النفايات في الكويت، فقد أعربت عن شكرها للجهاز التنفيذي في البلدية على ردهم الشافي لكل مشروع.

وسألت أيضا عن مشروع معالجة النفايات البلدية «موقع كبد» waste to Energy: WTE.

وتبين أن البلدية راغبة في إعادة دراسة الموضوع من كافة جوانبه الفنية والمالية أخذا على ملاحظات ديوان المحاسبة وهناك تقرير دوري كل 3 أشهر لمجلس الوزراء وستتم إعادة طرح المشروع.

وقالت: «نحن في المجلس أوصينا سابقا وبعد انتهائنا من لائحة (إدارة النفايات البلدية الصلبة والنظافة العامة)، بضم إدارة النظافة بقطاع الخدمات وإدارة شؤون البيئة بقطاع المشاريع ضمن قطاع واحد تحت اسم قطاع إدارة النفايات البلدية الصلبة.

وحول مشروع معالجة النفايات الإنشائية، فقد أوضح رد الجهاز التنفيذي أنه تم اعتماد منتجات مصنعي تدوير النفايات الإنشائية في الاستخدامات التالية:

٭ أعمال تغليف الأنابيب.

٭ طبقة أساس لأعمال الطرق.

ولذلك نرى أن هذه الاستخدامات دون المستوى المطلوب، حيث تشهد البلاد حاليا مرحلة تعمير ويجب الإسراع في عمل دراسة استشارية لجدوى هذه النفايات الإنشائية (فنية – بيئية – مالية وقانونية)، وأطلب إحالة السؤال إلى لجنة شؤون البيئة لما فيه من تفاصيل عديدة. وحول طلب هيئة الطرق تخصيص مواقع تجمع مياه مكشوفة وسواتر ترابية ومسارات لصرف مياه الأمطار، فقد أشارت إلى أنه لا بد من التوضيح من قبل الجهاز التنفيذي عما إذا كانت هذه الأحواض الهائلة بالأحجام والموزعة حول المناطق والمدن السكانية، وهل هي آخر المسار أن يتم تصريفها للبحر؟ واذا كانت آخر المسار هل هناك توجه للاستفادة منها في الري أو الرعي؟، ولماذا هدر الأموال مع عدم وجود رؤية مستدامة؟

وقد امتنعت خلال التصويت للتنويه ولأسجل موقفا بوجود حلول مستدامة ولا وقت لمشاريع مؤقتة.