عقوبات أمريكية جديدة على سوريا
فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء، عقوبات على شركتين سوريتين للخدمات المالية قالت إنهما تساعدان الحكومة في الحفاظ على إمكانية الوصول إلى النظام المالي العالمي في انتهاك للعقوبات، وذلك في أول تحرك لواشنطن يستهدف سوريا منذ إعادتها إلى جامعة الدول العربية.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان شركتي الخدمات المالية، الفاضل للصرافة والأدهم للصرافة، بمساعدة حكومة الرئيس بشار الأسد وحليفيها، حزب الله اللبناني وفيلق القدس الإيراني أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني.
وتأتي العقوبات، التي فُرضت بموجب قانون قيصر بعد أن طوت الدول العربية في وقت سابق من هذا الشهر صفحة سنوات من المواجهة مع الأسد، وأعادت قبول سوريا في جامعة الدول العربية.
وكان قانون قيصر أيضاً وراء جولة صارمة من العقوبات فُرضت على سوريا في عام 2020.
ويستثني القانون المنظمات غير الحكومية التي تقدّم المساعدات في سورية.
وعلى الرغم من اللهجة القاسية للمشروع، فإنه يترك الباب مفتوحاً للحل السياسي، بشرط وقف الدعم العسكري الروسي والإيراني، كما يمكن للرئيس الأمريكي رفع العقوبات لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي.
وقالت الولايات المتحدة إنها لن تطبع العلاقات مع الأسد وإن سوريا لا تستحق إعادة قبولها في جامعة الدول العربية.
وشارك الرئيس السوري بشار الأسد، في القمة العربية في جدّة، إثر جهود دبلوماسية أفضت إلى إعادة دمشق إلى محيطها العربي بعد عزلة استمرّت 11 عاماً على خلفية النزاع المدمر في البلاد.