حذر باحثون أمريكيون في جامعة جون هوبنكنز، من أن عقار «ليفوثيروكسين»، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة بين كبار السن، وأن الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، حتى وإن كانت مستويات هورمون الغدة الدرقية لديهم ضمن النطاق الطبيعي، يعانون فقداناً أكبر في كثافة العظام مقارنة بغير المستخدمين.
وقالت د. إيلينا غوتبي، الأستاذة في الجامعة، والباحثة الرئيسة في الدراسة: «إن العديد من كبار السن يتلقون وصفات طبية لهذا العلاج رغم عدم وجود قصور في وظائف الغدة لديهم، ما يزيد من خطر آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل ضعف العظام».
وأضافت د. إيلينا غوتبي: «تشير الأرقام إلى أن حوالي 1.36 مليون شخص في بريطانيا وحدها، يتناولون ليفوثيروكسين، وهو من الأدوية الأكثر وصفاً لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية».
ونصح الباحثون المرضى الذين يتناولون العلاج، بضرورة مراجعة أطبائهم بشكل دوري لمتابعة اختبارات الغدة الدرقية، وتقييم المخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الدواء.