علاقة عكسية بين المغنيسيوم وتصلب شرايين الأطراف
تحقق باحثون من العلاقة بين تناول المغنسيوم الغذائي ومرض الشرايين المحيطية أو تصلب الشرايين المزمن الذي يؤثر بشكل أساسي على الأطراف السفلية.
ويعتبر تقييم المغنسيوم وتأثيره من التحديات، لأنه يمثل جزءاً صغيراً من الدم، على الرغم من دوره الهام في وظائف عديدة بالجسم.
ووجدت النتائج علاقة عكسية كبيرة بين خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية وتناول المغنسيوم الغذائي، وفق “نيوز مديكال”.
واستخدم فريق البحث بيانات من المسح الوطني الأمريكي بين عامي 1999 و2004، وتضمنت مقابلات وفحوصات بدنية واختبارات معملية لـ 5560 شخصاً متوسط أعمارهم 53 عاماً.
وتحققت الفحوصات من معدل مدخول المغنسيوم ومن وجوده في الجسم، من خلال قياس مؤشر الكاحل والعضد لرصد مرض الشرايين المحيطية.
ولاحظ الباحثون ارتباط انخفاض مدخول الجسم من المغنسيوم مع التقدم في العمر لدى عينة البحث.
وكانت دراسات سابقة وجدت أن انخفاض المغنسيوم في الدم يؤدي إلى اختلال التوازن الأيضي لدى مرضى السكري، ما يزيد من خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية.
ويحتاج الإنسان بين سن 19 و30 عاماً 400 ملغ من المغنسيوم يومياً، وبعد الـ 30 يحتاج إلى 420 ملغ كل يوم.
وإلى جانب المكملات، يمكن الحصول على المغنسيوم من: الموز، واللوز، والكاجو، وبذور القرع (اللب الأبيض)، والسبانخ، والأرز البني، والأفوكادو، والمشمش، وزبدة الفول السوداني.