علامة في الأذن تنبئ بالنوبات القلبية
تشمل الأعراض الكلاسيكية للنوبة القلبية، ألماً في الصدر، وصعوبة في التنفس والتعرق، إلا أن النوبة القلبية الصامتة، تختلف أعراضها، إذ قد تشمل الشعور بالتعب وعدم الارتياح والكسل، إضافة إلى صعوبة بسيطة في التنفس أحياناً ، والإحساس بالإغماء أو الدوار أو الضعف، الذي يختفي من تلقاء نفسه أو يزداد شدة إلى حد الانهيار.
وتحدث النوبة القلبية من دون أي أعراض واضحة أو في بعض الأحيان دون أي أعراض على الإطلاق، وغالباً ما يتم ظهور أعراض قد لا يلاحظها المرء،و تعد النوبات واحدة من أخطر أشكال أمراض القلب، ويمكن في بعض الأحيان التنبؤ بها من خلال علامات يمكن أن تظهر في مختلف أماكن الجسم.
وتحدث نوبات القلب عندما يتوقف تدفق الدم إلى القلب فجأة، لكن الأعراض قد تتضمن الأذنين، وهي حالة تعرف باسم “علامة فرانك”، نسبة إلى الطبيب الأمريكي الذي لاحظها لأول مرة، الدكتور ساندر فرانك.
واكتشف الدكتور فرانك هذه الظاهرة لأول مرة عندما لاحظها في المرضى الذين يعانون من آلام في الصدر وانسداد في الشرايين التاجية.
وتُعرف “علامة فرانك” بأنها تجعد شحمة الأذن القطري، والذي يمتد إلى أسفل شحمة الأذن.
وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا التجعد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، في حين أن “علامة فرانك” مرتبطة بأمراض القلب، فإنها لا تعني بالضرورة أن المصاب بها يعاني من مرض في القلب، وفقاً لروسيا اليوم.
ونتيجة لذلك، لا توجد إجابة نهائية حول هذا الموضوع. ومع ذلك، فإن إحدى النظريات تقول إن علامة فرانك مرتبطة بفقدان الإيلاستين والألياف المرنة. وهذه عملية تتلف الأوعية الدموية لدى المصابين بأمراض القلب التاجية.
وفي هذه الأثناء، تشير آخر الأنباء إلى أن العلماء على وشك علاج أمراض القلب الوراثية.
ويعتقد العلماء أنهم على بعد سنوات فقط من تطوير علاجات يمكن أن تعالج أشكالا من أمراض القلب الوراثية التي تعرض 260 ألف شخص لخطر الموت المفاجئ كل عام.
ويمكن اعتماد بعض التوصيات لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وهناك ثلاث ركائز أساسية للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والحفاظ على الصحة العامة، والتي تتمثل في اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة الرياضة بانتظام وعادات نمط الحياة الإيجابية.
ويمكن أن تتحد هذه العوامل الثلاثة معا لمساعدة شخص ما في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.