علبة ريد بول تكشف لغز رجل مفقود منذ سنوات
تم الكشف مؤخراً عن جثة رجل اسكتلندي تم قتله ودفنه تحت التراب، بفضل علبة فارغة لمشروب الطاقة ريد بول.
في صباح بارد من أيام سبتمبر (أيلول) من عام 2017، غادر الضابط البحري المتقاعد توني بارسونز (63 عاماً) منزله في قرية تيليك ليبدأ رحلة خيرية بالدراجة.
وبعد أن عولج بنجاح من سرطان البروستاتا، توصل إلى فكرة ركوب الدراجة لمسافة 104 أميال من مدينة فورت ويليام إلى منزله لجمع الأموال لأبحاث السرطان، وكان في حالة معنوية جيدة. وقالت زوجته، إنها لم تكن تعرف أن هذه ستكون آخر مرة ترى فيها زوجها.
رُصد بارسونز آخر مرة بواسطة سائق شاحنة في حوالي الساعة 11:30 مساءً في نفس الليلة التي اختفى فيها نهائياً.
وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة التي قامت بها الشرطة وفرق الإنقاذ، إلا أن كل هذه العمليات فشلت في العثور عليه، وظل اختفاؤه لغزاً محيراً منذ ذلك الحين.
كان هذا حتى نوفمبر 2020، عندما تلقت الشرطة المحلية مكالمة هاتفية من امرأة شابة، طلبت أن تظل هويتها سرية، وقالت أن بحوزتها معلومات مهمة.
وفي إفادتها قالت المرأة، إن حبيبها ألكسندر ماكيلار اعترف لها بقتل رجل على دراجة وهو مخمور بمشاركة شقيقه، قبل ثلاث سنوات. وأكدت بأن الشقيقين قاما بالتخلص من الجثة عبر دفنها. وأخذها بعد ذلك إلى مكان دفن الجثة وتركت علبة ريد بول فارغة كعلامة لمساعدة الشرطة في العثور على المكان.
تم التنقيب في المنطقة، واستخرج ضباط شرطة متخصصون جثة توني، التي أكد هويتها فحص الطب الشرعي لاحقاً.
في الأسبوع الماضي، مثل الشقيقان ماكيلر أمام المحكمة العليا في غلاسكو، حيث اعترف ألكساندر، بمسؤوليته عن جريمة القتل. ومن المقرر أن يُحكم على التوأم في غضون 3 أسابيع، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.