«علوم الأميركية» نظم مؤتمر TEDxAUK للسنة الثانية لعرض تجارب المبدعين الحياتية
الكويت– هاشتاقات الكويت:
نظم مركز العلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسيةRISE في الجامعة الأميركية بالكويت، وللسنة الثانية على التوالي، مؤتمر TEDxAUK، الذي يُعد منصة فكرية تجمع بين مفكرين مبدعين في مجالات مختلفة، لعرض تجاربهم الحياتية وأفكارهم، بهدف توفير مجال للتحفيز والإلهام والتغيير الإيجابي.
وقد أقيم مؤتمر هذا العالم بعنوان “الترحال والرحَالة”، ملقياً الضوء على مفاهيم التنمية الذاتية والمثابرة وتعلم المغامرة وسبل العيش.
وأشار مدير مركز RISE ورئيس مؤتمر TEDxAUK د. أمير زيد إلى أن “كلمات المفكرين ألهمت وحفزت الحاضرين على خوض رحلاتهم الخاصة، وبذل جميع السبل للمساهمة في البناء والإبداع ومواصلة رحلات الأجداد التي بدأت في الماضي مع صيد اللؤلؤ، وسوف تستمر في المضي قدما مسترشدة بأضواء نجوم المستقبل”.
وتابع: “أقمنا مؤتمر TEDxAUK هذا العام لجميع من يحملون روح الرحَالة الذين يهدفون إلى إحداث تغيير في العالم، ونتطلع إلى رؤية ثمرات جهودهم ومساهماتهم وإبداعاتهم. لقد سرَّنا أن نرى عدد الحضور وقد تضاعف عن العام الماضي، ونسعى جاهدين للتوسع، وتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل”.
وأضاف: “ضم مؤتمر هذا العام مجموعة متنوعة من المتحدثين المحليين والعالميين، من رحالة وعلماء ومخترعين وأصحاب مبادرات فريدة، للتحدث عن تجاربهم الخاصة وقصصهم الملهمة حول البقاء، ومساعدة الآخرين، واكتشاف مناطق غير مألوفة على الأرض”. فتحدث عمر نور، وهو رياضي احترف في رياضة الترياثلون، عن رحلته، ليصبح أول لاعب ترياثلون أولمبي في مصر.
أما ميلودي ميتشل، وهي ضابطة في القوات الجوية الأميركية، ومؤسسة فرع Lean In بالكويت، فقد أعادت تعريف مفهوم “القبيلة” بالنسبة إليها، والتي تتمثل في أي مجموعة من الناس يتعاونون ويلتفون حول اهتمام مشترك.
وتناول جيف نويل، المتحدث الرسمي السابق بمعهد ديزني، في حديثه، فكرة وضع أهداف غير واقعية ترهق الإنسان وتستهلكه.
فيما تكلم عمر خليل، وهو طالب في الجامعة الأميركية بالكويت ومطور لألعاب الكمبيوتر، عن إنجاز أفكار خلاقة.
وعبَّر علي خليل، مؤسس Husaak Adventures، عن شغفه بالمغامرة والتنقيب، وإيجاد صلة حقيقية مع الطبيعة والأشخاص لتعزيز الاستقرار والتسامح.
وقد تطرقت هيلين وودوارد، المؤسس المشارك لمدارس إعادة البناء في نيبال، إلى مفهوم التعاطف، كقوة دافعة وراء هدفها، لتزويد الأطفال بالتعليم المناسب في نيبال.