علي كاكولي: «رمادي» اقتنص فرصة مشاهدة جيدة رغم الزخم الرمضاني
بعد النجاح الذي حققه في مسلسلي «محامية الشيطان» و«حب بين السطور»، أكد الفنان علي كاكولي أنه سعيد هذه الايام بالأصداء الإيجابية وتفاعل المشاهدين مع شخصية «سامي صلاح» التي يجسدها في مسلسل «رمادي» وذلك بعد غياب عن الدراما الرمضانية دام لعدة سنوات.
«الأنباء» كان لها هذا اللقاء مع كاكولي، الذي تحدث من خلاله عن عمله الحالي قائلا: أسعدني التواجد في السباق الرمضاني لهذا العام بمسلسل «رمادي» الذي اقتنص فرصة مشاهدة جيدة وسط هذا الزخم من الأعمال الرمضانية، وهو بالنسبة لي مؤشر إيجابي جدا وباب مفتوح للوصول إلى الجمهور، خاصة بعد غياب سنوات عن دراما رمضان، وهو يسلط الضوء على منطقة مغايرة وجديدة بين الأبيض والأسود، المنطقة الرمادية في المجتمع، التي لم تطأها قدم في الدراما التلفزيونية من قبل، حيث تلامس تلك المنطقة الطبقة الأقل من المتوسطة، والتي يحبها المشاهدون. وتدور أحداث القصة ضمن إطار إنساني درامي حول أم أنانية متسلطة تكون شاهدة على معاناة بناتها الثلاث، لاسيما أن كل واحدة منهن تعيش مأساتها الشخصية، فإحداهن طلقت من زوجها، وأخرى يقبع زوجها في السجن.
وتابع: تتطور الأحداث مع تصاعد الأزمات ويتتبع العمل محاولات الشخصيات على حل مشاكلها والخروج من محيطها الرمادي الباهت، لتحظى بحياة مبهجة وأجمل، ويشارك في البطولة إبراهيم الحساوي، فاطمة الحوسني، لمياء طارق، إيمان الحسيني، راندا حجاج، إيمان فيصل، رانيا شهاب، خالد الصراف، وغرور صفر، وتصدى للإخراج أحمد شفيق.
وأضاف: أنتهز الفرصة من خلال «الأنباء» لأتقدم بالشكر إلى زملائي وزميلاتي وكل طاقم العمل وعلى رأسهم شركة الانتاج «جولدن جروب» على كل ما بذلوه من جهود، اخوي مشعل الذاير والكاتب علي الدوحان، نحن نسعى ونجتهد دائما لان نقدم ما يسعد الجمهور.
وحول ردود الفعل الايجابية عن شخصية «سامي صلاح»، اجاب: الحمد لله على النجاح، أنا اذاكر جيدا واهتم بالتفاصيل وانغمس في كل دور أقدمه بصدق شديد وهذا ما يصل إلى الجمهور، وبرأيي أن تفاعل الناس وتعليقاتهم الداعمة هي التكريم الحقيقي للفنان.
وتابع: «سامي صلاح» من الشخصيات التي مرت بظروف صعبة والمجتمع كان قاسيا عليه، خاصة اننا نعيش في مجتمع ضاغط فلم يجد «سامي» سبيلا الا الكتمان، والعمل مازال به العديد من التحولات والمفاجآت.
وعن طرحه لأغنية جديدة في العيد بعد نجاح أغنية «ماني أنا»، قال كاكولي: لدى عدد كبير من الأغاني الجاهزة لم استقر على احداهم، ولا اعلم فقد اسجل اغنية جديدة واقوم بتصوريها وطرحها فالأمر ليس بهذه السهولة، وزاد: لا تنسي القاعدة «الإفصاح بعد التنفيذ»!
وعما قاله ان الحظ يحالفه في الأغاني المصرية أكثر من غيرها، اوضح: بالفعل السر هو انني لا اتصنع اللهجة ولا أبذل مجهودا لإتقانها بل استحضرها واعيشها، وكما لاحظتي بعد نجاحي في «النفخة الكدابة» و«مستحته بأستيكة» اصبح هناك توجه من البعض لاتباع نفس الخطى.