شباب وتعليم

عميد شئون الطلبة في جامعة الكويت د.ضاري الحويل: أكثر من 12 ألف استفادوا من الحملات التطوعية الرمضانية

اختتمت جامعة الكويت فعاليات وأنشطة مبادرة «جامعتنا غير في شهر الخير» والتي أقيمت في دورتها الأولى، وسط تفاعل كبير من أسرة المجتمع الجامعي، والتي قامت بسواعد الطلبة والطالبات في الجامعة من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، إضافة إلى مختلف الجمعيات العلمية والأندية المهنية بالكليات والموظفين وأعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة بالجامعة.

جاءت هذه المبادرة تأكيدًا على ريادة جامعة الكويت في المسؤولية الاجتماعية ودورها المحوري في المشاركة الفاعلة بالأنشطة التطوعية والإسهامات المجتمعية، وتفعيلًا لدورها الإيجابي في خدمة المجتمع وحث الشباب على استغلال أوقات فراغهم في شهر الخير وتماشيًا مع توجهاتها الإستراتيجية.

 

وفي هذا السياق صرّح الدكتور ضاري الحويل، القائم بأعمال عميد شئون الطلبة، بأن جامعة الكويت لها دور ريادي في مختلف الأنشطة المجتمعية، لاسيما التطوعية منها، مشيرًا إلى أن مبادرة «جامعتنا غير في شهر الخير» عقدت بشكل مؤسسي واسع يعكس تلاحم وترابط الأسرة الجامعية وعلى جميع المستويات بمشاركة فاعلة من الجموع الطلابية والإدارية والأكاديمية.

وأضاف د. الحويل أن المبادرة غطّت العديد من المشاريع مثل حملات إفطار صائم، وخدمة المصلين في مسجد الدولة الكبير في العشر الأواخر، إضافة إلى المشاركة في احتفالية القرقيعان في دور الرعاية الاجتماعية لفئة ذوي الإعاقة، والمسابقات القرآنية، إضافة إلى الأنشطة التطوعية المختلفة التي نظمتها الجمعيات العلمية والأندية المهنية والاتحاد الوطني لطلبة الكويت، بل وامتدت الأنشطة لتشمل فعاليات وأنشطة في العيد، مؤكدًا أن البرنامج شمل كل شرائح المجتمع، بما يعزز ريادة جامعة الكويت في العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وأفاد بأن الجامعة تفخر بما حققه متطوعو المبادرة الذي قارب عددهم 400 متطوّع بإجمالي عدد 1,169 ساعة تطوعية قُدّمت في أكثر من 18 نشاطًا تطوعيًّا لخدمة ما يفوق 12,750 مستفيدًا، وبالشراكة مع 8 مؤسسات مختلفة من جمعيات النفع العام والمجتمع المدني.

وتقدّم الدكتور الحويل بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للشركاء من جمعيات النفع العام والمجتمع المدني لإتاحتهم الفرص المتنوّعة لتحقيق أهداف مبادرة «جامعتنا غير في شهر الخير»، ولا يمكن إغفال دور الطلبة والطالبات في الجامعة والموظفين وأعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة.

زر الذهاب إلى الأعلى