عواصف رملية تخلف 3 قتلى في إيران
اجتاحت عواصف رملية قوية محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية وتسببت في 3 قتلى على الأقل، ودخول المئات إلى مراكز الرعاية الطبية.
في السنوات الماضية، زادت حدة هذه العواصف في جنوب إيران حيث تجف الأراضي الرطبة بمعدل خطير ما يؤدي إلى نزاعات إقليمية على المياه.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، عن رئيس إدارة الأزمات في المحافظة، مجيد محبي، أن “3 لقوا حتفهم في حوادث ناجمة عن انخفاض الرؤية هذا الأسبوع”.
وحسب المسؤول طلب في الأيام الثلاثة الماضية “1346 شخصاً المساعدة الطبية من المستشفيات والمراكز الطبية” في 5 بلدات في المحافظة القريبة من الحدود مع أفغانستان، حسب محبي.
وقالت مركز الأرصاد الجوية الإقليمي، إنه يتوقع استمرار الرياح القوية والعواصف الترابية لعدة أيام.
تعد إيران التي يقطنها أكثر من 85 مليوناً، واحدة من بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ، وارتفاع درجات الحرارة في العالم.
ومع زيادة أعداد العواصف الرملية، فإن نحو نصف سكان إيران باتوا يتأثرون بتبعاتها الضارة بالصحة.
وتعد محافظات سيستان وبلوشستان وجنوب خراسان وكرمان وكرمانشاه وإيلام وخوزستان وبوشهر الأكثر عرضة للخطر، إلا أنه ومع استمرار الظروف الحالية، قد تتأثر المحافظات الوسطى مثل قم وفارس وأراك بالعواصف الرملية والترابية أيضاً، حسب تقرير حكومي في يوليو (تموز) الماضي.