تكنولوجيا

عودة «تشانغي – 6» بعينات من الجانب البعيد للقمر

عاد المسبار الصيني «تشانغي-6» إلى الأرض أمس حاملا العينات الأولى التي تم إحضارها من الجانب البعيد للقمر، ما يعد «نجاحا تاما» للمهمة، وفق وكالة الفضاء الصينية. ونظرا لتعقيدها الفني، لاسيما فيما يتعلق بالاتصالات، تعد هذه المهمة من أكثر المهام طموحا التي نفذتها الصين في الفضاء على الإطلاق. وقالت وكالة الفضاء الصينية في بيان «هبطت وحدة العودة تشانغي – 6» في موقع صحراوي في منطقة منغوليا الداخلية في شمال الصين.

وأضافت: «يمثل ذلك نجاحا تاما للمهمة»، كما جرى «جلب أولى العينات من الجانب البعيد للقمر إلى الأرض».

ونزلت الكبسولة ببطء من السماء بفضل مظلة حمراء وبيضاء، قبل أن تهبط بهدوء، وقد زرع العلم الصيني باللونين الأحمر والأصفر بجوارها، وفق ما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي «سي سي تي في» CCTV.

نادرا ما يستكشف الجانب البعيد من القمر، الذي سمي على هذا النحو لأنه غير مرئي من الأرض. ويفتح استكشافه آفاقا بحثية واعدة لأن حفره ليست مغطاة بدرجة كبيرة بتدفقات الحمم البركانية القديمة مقارنة بتلك الموجودة على جانب القمر المواجه للأرض. وقد تساعد العينات التي جمعت من الجانب البعيد للقمر تاليا في تعزيز المعلومات عن تكوين القمر وتاريخه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى