عودة قضية الطفل عيسى البلوشي للواجهة بعد إحالة المعلمة المصرية إلى محكمة الجنايات

عادت قضية الطفل عيسى البلوشي إلى الواجهة، بعد قرار النيابة العامة في الكويت إحالة المعلمة المصرية نجلاء محمد، إلى محكمة الجنايات، بعد أن أطلق سراحها إبريل الماضي.

ووقعت حادثة وفاة الطفل – الذي يعاني في الأصل من مرض القلب – مطلع هذا العام، لتقدم والدته لاحقًا شكوى بمعلمته، تتهمها فيها بتوبيخ ابنها، ما أدى إلى وفاته.

وتوفي الطفل بعد عودته من مدرسته، التي يدرس بها في الصف الرابع، فيما قال ذوو الطفل إن معلمته عاملته بقسوة، ووبخته بشدة على الرغم من علمها بظروفه الصحية، ما أدى إلى تعرضه لمضاعفات ووفاته.

وكشفت والدة البلوشي في شكواها للمدرسة أن معلمة الطفل وبخته قبل يوم واحد من وفاته، كما أنها تعرضت للإهانة بدورها من المعلمة والإساءة إليها وإلى ابنها بألفاظ نابية.

وكانت النيابة العامة في الكويت، قد وجهت على خلفية الواقعة، التي أثارت غضبًا شعبيًا عارمًا آنذاك، إلى المعلمة المصرية 4 تهم، لكنها أخلت سبيلها دون إدانة.

وكانت التهم الموجهة للمعلمة المصرية هي ضرب أفضى للموت، وسوء معاملة طفل وسبه وسب والدته، لكن السيدة نفت حدوث كل ذلك، وأكدت براءتها من التسبب بالموت للطفل عيسى البلوشي.

وأثبتت تحقيقات النيابة طبيعية الوفاة وعدم وجود أي شبهة جنائية حولها، إلا أن ذوي الطفل أصروا على مسؤولية المعلمة عن وفاته.