أخبار العالم

عون يطلب من ماكرون إلزام الإحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبنانى جوزيف عون، أبلغ خلاله بأنه يجرى اتصالات للإبقاء على وقف إطلاق النار.

وطلب الرئيس عون من نظيره الفرنسي الزام إسرائيل تطبيق مندرجات الاتفاق حفاظاً على الاستقرار.

وتنتهى، غدا الأحد، مهلة الـ60 يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، ولكن إسرائيل قررت البقاء لما بعد الهدنة في عدد من المواقع، حيث أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أن إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان لأن الاتفاق لم يتم تنفيذه، وعملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان له، بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وتابع قائلاً: أن أحد شروط الاتفاق نص على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

في السياق نفسه، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن أوامر سياسية صدرت للجيش الإسرائيلي بعدم الانسحاب من القطاع الشرقى، بينما أعلنت وسائل إعلام عبرية، السبت، أن جيش الاحتلال سيسحب قواته من أجزاء من القطاع الشرقي جنوب لبنان، وسيترك قوات في أجزاء أخرى لفترة قد تمتد لأسابيع.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن دبلوماسيين من فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل يجرون محادثات بشأن تمديد فترة وجود الجيش الإسرائيلي في بعض المواقع بجنوب لبنان، في هذا الإطار قال موقع “والا” الإسرائيلي إن نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يجريان محادثات مع واشنطن ودول أوروبية لتوضيح الموقف الإسرائيلي بشأن الانسحاب من جنوب لبنان؛ لكن هناك تخوفا من رد فعل أمريكي إذا لم يتم الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.

ومن جانبها، قالت الولايات المتحدة، إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضرورى، معربة عن ارتياحها ببدء الانسحاب الإسرائيلي من المناطق الوسطى.

وقال بريان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض: إن جميع الأطراف تشترك في هدف ضمان عدم قدرة حزب الله على تهديد الشعب اللبناني أو جيرانه. ولتحقيق هذه الأهداف، هناك حاجة ملحة إلى تمديد وقف إطلاق النار لفترة قصيرة ومؤقتة.

وبالنسبة لتحركات الجيش اللبناني، اللواء الخامس، إلى بلدتي الجبين وشيحين في القطاع الغربي من جنوب لبنان. وبدأت فتح الطرقات وإزالة الركام من الشوارع الرئيسية، بمؤازرة من قوات اليونيفيل.

وأكد الجيش أنه يواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.

زر الذهاب إلى الأعلى