تكنولوجيا

“غاردين”.. تكنولوجيا إسبانية جديدة لإسقاط أسراب الطائرات بدون طيار

طورت شركة ”إسكريبانو“ الإسبانية للتكنولوجيا العسكرية، نظاما جديدا مضادا للطائرات بدون طيار، يمكنه إسقاط ”الدرونز“ على مسافة تصل إلى 600 متر.

وفي مواجهة هذا الوضع، بدأ الجيش الإسباني بالفعل سلسلة من الاختبارات لتقييم أنظمة مختلفة مضادة للطائرات بدون طيار وتجهيزها في صفوفه.

ويشتمل النظام الجديد المضاد للطائرات، على قاذفة قنابل آلية MK19 40 مم، مع ذخيرة شديدة الانفجار مزدوجة الغرض قابلة للبرمجة، أو مدفع رشاش M134D Gatling بمعدل إطلاق عالٍ يصل إلى 3 آلاف طلقة في الدقيقة من شركة ”ديلون ايرو“.

وتم بالفعل اختبار النظام من قبل الجيش الإسباني، في ميدان اختبار بمدينة ”هيوليبا“، حيث شاركت قيادة المدفعية المضادة للطائرات والعديد من الشركات مثل شركة ”إسكريبانو“ والتي اختبرت نظامين.

وأشارت شركة ”إسكريبانو“، إلى أن ”النظام الجديد حصل على نتائج جيدة، وأعطى نتائج واعدة جدا ودرجة فعالية أبرز، مقارنة بباقي الحلول الموجودة حاليا“.

ويعد نظام ”غاردين 2.0“ عبارة عن محطة تحكم عن بُعد خفيفة الوزن وصغيرة الحجم، ويمكن تكييفها مع مدافع 5.56 مم و 7.62 مم، حيث يعمل النظام ثنائي المحاور المستقر في مهام المراقبة وتحديد الهدف والتتبع، وهو مصمم خصيصا ليتم دمجه في مجموعة واسعة من المنصات والمركبات، مما يمنحه تنوعا كبيرا كنظام مضاد للطائرات بدون طيار.

كما يدمج النظام قنابل من شركة Nammo، القادرة على تكوين مخروط من الشظايا تبلغ مساحتها بضعة أمتار مربعة، مما يجعلها مثالية للقضاء على الأجسام الصغيرة مثل الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الصغيرة.

ويتم تنفيذ برمجة التفجير والإطلاق اللاحق للشظية بفضل المستشعرات المدمجة في ”جاردين 2.0″، ومن ثم ترسل البيانات المتعلقة بالمسافة التي يتم فيها تشغيل الصمامات بوساطة هوائي، ويتم استقباله بوساطة القنبلة.

وتُترجم المسافة المحسوبة إلى وقت يُقاس بالميلي ثانية، وهو الوقت الذي تستغرقه القنبلة لتنفجر في اللحظة المناسبة لأكثر من 1500 شظية وضرب الهدف.

ومع مرور الوقت، لم تعد الطائرات بدون طيار أسلحة حصرية للجيوش الأكثر تقدما، بل أصبحت مستخدمة من قبل عصابات المخدرات والجماعات الإرهابية، وهو ما دفع العديد من الجيوش حول العالم لسلسلة من الاختبارات لتقييم أنظمة مختلفة مضادة للطائرات بدون طيار وتجهيزها في صفوفه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى