“غدوة” أول تجربة إخراجية لظافر العابدين في مهرجان القاهرة السينمائي
كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن مشاركة 11 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، ضمن فعاليات الدورة 43، التي تقام خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2021.
وتضم القائمة 4 أفلام في المسابقة الدولية، ثلاثة منها في عرضها العالمي الأول هي؛ “غُدوَة” من تونس، الذي يخوض به ظافر العابدين، تجربة الإخراج للمرة الأولى، إضافة إلى التأليف والتمثيل وتدور أحداثه حول “حبيب” الذي تتدهور حالته الصحية؛ إذ يؤثر ماضيه السياسي أثناء فترة حكم “بن علي” على حاضره، ذلك الأمر الذي يجمعه بنجله أحمد الذي أنجبه من زوجته السابقة، مما يؤدي إلى تبادل الأدوار بين الأب وابنه، فيجد أحمد نفسه مضطرًا للاعتناء بوالده والتأكد من سلامته، لكن الأوضاع تجعلهما في موقف لم يستعدا لمواجهته.
ومن الأردن يشارك، فيلم “بنات عبد الرحمن” إخراج زيد أبو حمدان، والذي تدور أحداثه حول أربع شقيقات يعدن إلى منزل العائلة بعد سنوات من غيابهن وانعزالهن عن بعضهن البعض، وذلك لحل لغز الاختفاء المفاجئ لوالدهن، إلا أن رحلة البحث السرية تكشف لهن أسرارا جديدة، وتطرح العديد من علامات الاستفهام.
ومن الأرجنتين يشارك فيلم “سبع كلاب” إخراج رودريجو جيريرو، والذي تتناول أحداثه قصة “إرنستو” الذي يعيش مع كلابه السبعة في شقة صغيرة، وسط محاولات منه للتغلب على مصاعب الحياة ومشاكله الصحية، فيما يحاول جيرانه دفعه للتخلص من كلابه التي تسبب لهم إزعاجًا كبيرًا، مما يضطره للبحث عن حل لهذه الأزمة.
الفيلم الرابع في المسابقة الدولية هو “بنات” إخراج نانا نيول، من (ألمانيا، إيطاليا، اليونان) ويعرضه المهرجان لأول مرة دوليا، حيث تدور أحداثه حول “مارثا وبيتي”، اللتان تعرفان بعضهما منذ عشرين عاما ولكن حينما تدرك مارثا أن والدها قد زيف أمنية موته فقط من أجل رؤية حب حياته مرة أخرى على بحيرة ماجوري، تحزن بيتي على زوج أمها إرنستو الذي توفى قبل سنوات. وما بدأ كرحلة ليوم واحد إلى سويسرا يتحول إلى رحلة برية عبر نصف أوروبا.
وفي مسابقة آفاق السينما العربية، يشارك 4 أفلام في عروضها العالمية الأولى، هي؛ الوثائقي المصري “من القاهرة” إخراج هالة جلال، والذي توثق أحداثه حياة هبة وآية الشابتان اللاتي تعيشان وحدهن في القاهرة، حيث تتخذان قررات صعبة وسط العديد من المخاوف.
ومن فلسطين يشارك فيلم “يوميات شارع جبرائيل” إخراج رشيد مشهراوي، والذي تتناول أحداثه فترة الحظر في باريس بسبب جائحة كورونا، حيث تتدفق الذاكرة القادمة من فلسطين وتندمج مع اليوميات التي يعيشها المخرج رشيد مشهراوي في معزله.
ومن المغرب يشارك فيلم “لو انهارت الجدران”، إخراج حكيم بلعباس، والذي تسرد أحداثه قصة امرأة عجوز تجلس وسط دار عرض سينمائي شبه مهدمة، كمتفرج وحيد، تستغرق في عشرات الأفكار، والمشاعر، والصور المتحركة فوق شاشة الذاكرة.
ومن تونس يشارك “قدحة” إخراج أنيس الأسود، الذي تدور أحداثه حول “قدحة” طفل يتعرض لحادث مرور يدخل على إثره للمستشفى، وتتلقى والدته مساعدة إحدى الأسر التي تغطي مصاريف المستشفى وتوفر لعائلة قدحة المعوزة مسكنا، لكن سرعان ما يعرف الطفل سر تغير مستوى عيش عائلته فتنقلب حياته رأسا على عقب.
واختارت إدارة المهرجان أن تفتتح مسابقة آفاق السينما العربية، بفيلم لن يتنافس على جوائزها، حيث منحته صفة “خارج المسابقة”، وهو “بلوغ” من السعودية، إخراج هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير، فاطمة البنوي، سارة مسفر.
الفيلم يقدم خمسة قصصا نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في المجتمع، حيث تناقش كل مخرجة موضوعا اجتماعيا مختلفا، وتستخدم كل منهن أسلوبا سينمائيا خاصا.
وفي قسم “البانوراما الدولية” يشارك في عرضه الدولي الأول فيلم “قطيع خراف” إخراج ديمتريس كانيلوبولوس، من (اليونان، ألبانيا، صربيا)، والذي تدور أحداثه حول “ثاناسيس” الذي لا يستطيع سداد دينه لـ “ستيليوس”، وعندما يكتشف أن “أبوستوليس” في نفس الموقف، يطلب منه الانضمام إليه من أجل عقد صفقة أفضل مع ستيليوس. وبينما يحاول إشراك المزيد من اللاعبين في اللعبة، يصل اثنان من رجال العصابات إلى المدينة للضغط على المدينين.
وفي قسم العروض الخاصة يشارك من مصر، في عرضه العالمي الأول، الفيلم الوثائقي “تمساح النيل”، إخراج نبيل الشاذلي، والذي يتابع عدة مراحل في حياة السباح المصري العالمي عبد اللطيف أبو هيف، على المستويين الرياضي والإنساني.
المصدر: بتجرد